قالت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية، إنها تسعى إلى تغريم شركة بوينغ، 5.4 مليون دولار، وذلك لأنها تقاعست عن منع تركيب أجزاء بها عيوب في طائرات “737 ماكس”. وزعمت الإدارة في بيان الجمعة (العاشر من يناير 2020م)، «أن بوينغ تقاعست عن الإشراف بشكل كاف على مورديها لضمان امتثالهم لنظام ضمان الجودة المتبع في الشركة، وتعمدت بوينغ تقديم الطائرة للحصول على شهادة صلاحية الطيران النهائية من إدارة الطيران الاتحادية بعد معرفتها أن هذه الأجزاء لا يمكن استخدامها بسبب اخفاقها في اجتياز اختبار القوة». واقترحت إدارة الطيران الاتحادية غرامة مدنية قيمتها 3.9 مليون دولار على بوينغ بسبب نفس المشكلة في ديسمبر لطائرات من طراز 133 737 إن جي وهي الجيل السابق لطائرات 737 ماكس، بحسب «رويترز». وتم منع طيران طائرات 737 ماكس منذ مارس بعد تحطم طائرتين من هذا الطراز مما أدى إلى مقتل 346 شخصا. ووجه نواب وإدارة الطيران الاتحادية انتقادات لسجل بوينغ فيما يتعلق بالأمان بشأن عدد من المسائل. وكشفت إدارة الطيران الاتحادية، النقاب في يونيو عن أن نحو 300 طائرة من طرازي إن جي و737 ماكس قد يكون بهما أجزاء تحوي عيوب تصنيع، وقالت إنها ستلزم بتغيير هذه الأجزاء بشكل سريع.