سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المهندس : 640 مليار دولار حجم الإستثمارات العقارية المتوقعة في السعودية خلال ال 20 عاما المقبلة أكثر من 50 شركة تشارك في معرض جدة للعقار والتمويل والإسكان
أكد أحمد المهندس رئيس اللجنة المنظمة لمعرض جدة للعقار والتمويل والإسكان (جركس 2010م ) أن أكثر من 50 شركة عقارية واستثمارية وتمويلية وتطويرية من السعودية ودول الخليج ستشارك في الدورة الثامنة التي ستنظم خلال الفترة من 15 إلى 19 ربيع الأول القادم في مركز جدة للمعارض والمؤتمرات. وقال المهندس الثلاثاء 9-2-2010أن سوق العقار في السعودية لم تتأثر بالأزمة العالمية وذلك راجع للدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لهذا القطاع واستقراره وحرص رجال الأعمال العقاريين على استمراره وتطوره. وأضاف المهندس أن المملكة تحتاج إلى ما قيمته 640 مليار دولار إستثمارات عقارية في ال 20 عاما المقبلة، مؤكداً أن معرض جدة للعقار وعلى امتداد ثمانية سنوات حظي بنجاح وإقبال من الخبراء والمختصين والمهتمين والزوار وأصبح من أبرز الأحداث الإقتصادية المتخصصة ليس على مستوى السعودية وإنما على مستوى دول الخليج والعالم العربي وتجاوزت صفقاته أكثر من عشرة مليارات ريال. وأشار رئيس مجلس إدارة الجيل لتنظيم المعارض إلى أن التقديرات الرسمية لحاجة السوق المتنامية تشير إلى حاجة المملكة إلى أكثر من خمسة ملايين وحدة سكنية جديدة في مدنها كافة بحلول عام 2020م وعلى المدى القصير قدر حجم الاستثمارات في بناء المخططات والعقارات الجديدة في المملكة وفق آخر الإحصائيات ب 484 مليار ريال بحلول 2010 م وما لا يقل عن مليون و500 ألف وحدة سكنية جديدة فيما يقدر حجم الاستثمار في العقار حتى الآن 1.4 تريليون. وأشار المهندس أهمية دعم المعارض العقارية الوطنية لدعم صناعة العقار و إطلاع الزائرين والمهتمين من جميع شرائح المجتمع على المشروعات العقارية والإسكانية ولوائح التمويل لها . وشدد المهندس أن القطاع العقاري السعودي حقق خلال السنوات الخمس الماضية نمواً في رأس المال الثابت في السوق العقارية تجاوزت نسبته 40 في المائة بين عامي 2000 و 2005 م وارتفع قطاع العقار والتشييد في الناتج المحلي الإجمالي السعودي من 41.7 مليار في 2000 م إلى أكثر من 54.5 مليار ريال، مبينا أن الاستثمار العقاري يمثل قاطرة أساسية للنمو الاقتصادي وهو يشمل الاستثمار في مجالات السياحة وبناء الفنادق والمنتجعات، والمراكز التجارية العملاقة وبناء المساكن، وتحتاج تلك المشروعات إلى توفير الاستثمارات لتهيئة البنية الأساسية اللازمة للنشاط العقاري التي تعد العمود الفقري لتوفير المناخ المناسب للمشروعات الاستثمارية في المستقبل".