أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري, أن التنمية والتعليم العالي متلازمان في كل محافظة في السعودية. وقال العنقري, لدى تفقده كليّتي محافظة الليث للبنين والبنات: "إننا أوجدنا في كل منطقة ومحافظة كلية أو جامعة, وذلك بحسب توجيهات القيادة الرشيدة". وأضاف: "تباحثت مع مسؤولي الكلية في الليث اليوم, واطلعنا على المساحة التي خصّصت لكليّتي الليث الجامعية بنين وبنات, والبالغة 3 ملايين متر مربع, وستكون مجهزة بأحدث التجهيزات التي نريد لمستوى التعليمي العالي في بلادنا". ونفى العنقري تحويل كلية الليث الجامعية إلى جامعة مستقلة, غير أنه عاد وأكد أنه سيتم التوسّع في قبول الطلاب, وافتتاح عديد من الأقسام التي يحتاج إليها سوق العمل, لافتا إلى أن هناك دراسة من قبل جامعة أم القرى لمعرفة التخصصات التي تحتاج إليها التنمية, خاصة أن هناك مشاريع كبرى ستكون في محافظة الليث. وتابع: "إننا نريد من هذه التخصصات الجديدة أن تواكب هذه المشاريع وحاجتها من الكوادر البشرية". وعن العوائق التي واجهها في محافظة الليث, قال العنقري: "ليس هناك عوائق, وإنما إشكاليات مرتبطة ببعض الوظائف, وهناك تنسيق بين الوزارة والجامعة لإيجاد حل جذري لها خلال الأسابيع المقبلة". وأكد العنقري إتاحة الفرصة لقبول الطلاب المنتسبين, منوّها بأنه يمكنهم التقدم إلى جامعة أم القرى ومعرفة إمكانية قبولهم. وعن بعض الاجتهادات التي تقوم بها بعض الجامعات في تحصيل رسوم الماجستير الموازي قال: "جميع برامج التعليم الموازي, سواء دبلوم البكالوريوس أو الماجستير, سوف تدفعها وزارة التعليم العالي للجامعات بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين".