وجه الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي بدراسة إمكانية افتتاح فرعين لكليتي الليث الجامعيتين للبنين والبنات بأضم، وذلك خلال زيارته أمس محافظة الليث، حيث تفقد الكليتين واطلع على المساحة التي خصصت للمباني الخاصة بهما والتي ستجهز بأحدث التجهيزات التعليمية. ونفى العنقري تحويل كلية الليث الجامعية إلى جامعة مستقلة، لكنه أكد أنه سيكون هناك توسع في القبول وافتتاح العديد من الأقسام التي يحتاج إليها سوق العمل. ولفت إلى أن هناك دراسة من قبل جامعة أم القرى لمعرفة التخصصات التي تحتاجها التنمية، خاصة أن هناك مشاريع كبرى ستقام بالمحافظة. وأكد أن هناك تنسيقا بين الوزارة والجامعة، بخصوص بعض الإشكاليات المرتبطة ببعض الوظائف، لإيجاد حل جذري خلال الأسابيع القادمة، قبل أن يتم الانتقال إلى مجمع كليات الليث الجديد. ولفت إلى إمكانية إتاحة الفرصة لقبول الطلاب المنتسبين، مشيرا إلى أنه يمكنهم التقدم إلى جامعة أم القرى لإمكانية قبولهم. وعن الاجتهادات التي تقوم بها بعض الجامعات في تحصيل رسوم الماجستير الموازي قال العنقري إن جميع رسوم برامج التعليم الموازي سواء كان دبلوم البكالوريوس أو الماجستير تدفعها وزارة التعليم العالى للجامعات بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين. من جانبه قال الدكتور حامد الشنبري المشرف على الكلية الجامعية بالليث ل(شمس) إن المساحة الاجمالية التي خصصت لمشروع الكليتين قدرها ثلاثة كيلو متر مربع وتقع شمال الليث. مشيرا إلى أن الوزير دعم المشروع بخمسة ملايين ريال كما قدم مدير جامعة أم القرى دعما قدره مليوني ريال. ورافق الوزير خلال جولته نائبه الدكتور علي العطية والدكتور وليد ابوالفرج مدير جامعة أم القرى والدكتور أسامة طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز والدكتور طارق نحاس.