كشفت مصادر في صحة جدة ل (عناوين), عن إصابة عدد من أطفال الأحياء المتضرّرة من جراء السيول بعد عودتهم إلى منازلهم, بحالات (تقيؤ وإسهال) أدت إلى نقل بعضهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وأرجعت المصادر الطبية التي باشرت حالات الأطفال المنومين، السبب إلى انتشار فيروسات تؤدي إلى أمراض معدية في أماكن السيول. وكانت صحة جدة قد حذرت في وقت سابق من انتشار الأمراض الوبائية في الأماكن التي تضرّرت بالسيول، وطالبت الأمانة بتوخي الحذر قبل إعادة المواطنين إلى منازلهم، وهو ما حذرت منه أيضا جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية في منطقة مكةالمكرمة، التي ذكرت مجموعة من الأمراض القابلة للانتشار في مثل هذه الظروف، من أبرزها: (الكبد الوبائي، التيفوئيد، الكوليرا، الملاريا, وحمى الضنك)، والتي تزداد بسبب المياه والأطعمة الملوثة، إلى جانب تكاثر البعوض بسبب المياه الراكدة. وأوضح استشاري طب الأسرة والمجتمع في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز والأمين العام لجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الدكتور علي بن عبد الله الفقيه؛ أن السيول والفيضانات تعدّ من أكثر الظواهر الطبيعية خطورة، وقد تسبّب كوارث في الأرواح والممتلكات.