حذرت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية في منطقة مكةالمكرمة من الأمراض التي تنتشر بعد السيول والفيضانات عبر نشرة علمية أصدرتها أخيراً، معتبرة أمراض الكبد الوبائي والتيفوئيد والكوليرا والملاريا وحمى الضنك من أبرز الأمراض التي تنتشر بسبب المياه الملوثة والطعام الملوث وتكاثر البعوض بسبب المياه الراكدة. وصممت النشرة التي جاءت بعنوان «الغرق بالسيول أو الفيضانات»، وإعداد استشاري طب الأسرة والمجتمع بالحرس الوطني الدكتور محمد سعيد الغامدي، بطريقة سهلة واضحة ليسهل على الجميع الاستفادة منها. وأوضح الأمين العام لجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية استشاري طب الأسرة والمجتمع بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز وعضو هيئة التدريس بكلية طب الأسرة والمجتمع الدكتور علي بن عبدالله الفقيه أن النشرة تأتي ضمن الدور التوعوي لجمعية زمزم، وأنها تناولت عدداً من النقاط العملية للتصرف وقت السيول أو الفيضانات. وقال: «تطرقت النشرة إلى الذي يجب فعله قبل حدوث الفيضانات لتؤكد على أهمية سؤال المختصين إذا كان مكان السكن في منطقة معرضة للفيضانات والسيول، فضلاً عن التعرف على السدود والأودية، والاستعداد للانتقال بسرعة في حال حدوث أي سيول أو فيضانات»، مشيراً إلى أن النشرة احتوت على معلومات حول التصرف وقت وجود هذه المخاطر وكيفية التعامل مع الأسرة وتهيئة النفس لمواجهة مثل تلك المخاطر وأخذ الاحتياطات. وذكر الدكتور الفقيه أن النشرة التوعوية تناولت أيضاً ما الذي يجب فعله أثناء السيول والفيضانات لافتاً إلى أنها أكدت على أخذ الحيطة في مواسم الأمطار ومتابعة أحوال الطقس والتأهب للإخلاء والتصرف وقت الأمطار. وأشار إلى أن النشرة تضمنت العديد من التحذيرات مثل المشي في مجارى المياه وقيادة السيارات في منطقة الفيضانات والسيول، مفيداً أنها أوردت العديد من التوصيات في حال الغرق وحدوث الفيضانات من أبرزها الابتعاد عن أماكن الطاقة الكهربائية والالتزام بالإرشادات الصحية.