أوضح تقرير أنه يوجد في دول مجلس التعاون الخليجي حاليا، أكثر من 50 مشروعا للسكك الحديدية أو مترو الأنفاق أو القطار الكهربائي والترام والحافلات السريعة، وهي إما في مرحلة العطاء أو قيد التصميم أو تحت الدراسة، بقيمة 140 مليار دولار تقريباً، وتندرج هذه المشاريع ضمن 108 مشروعات مماثلة في 14 دولة بالشرق الأوسط. وأشار تقرير شركة «ميد» الى ان المملكة تمتلك الجزء الأكبر من هذه المشاريع بالغة قيمتها 50 مليار دولار من المتوقع اكتمالها بحلول عام 2025. بينما مشاريع السكك الحديدية والمترو والترام ومشاريع الحافلات السريعة في قطر تبلغ قيمتها أكثر من 30 مليار دولار، ومن المقرر أن تنتهي بحلول عام 2020 قبل كأس العالم في قطر في 2022. وثالث أكبر سوق للسكك الحديدية هي الإمارات العربية المتحدة، حيث إن 27 مليار دولار هو قيمة المشاريع المقرر إنجازها بحلول عام 2030. وأضاف التقرير أن إحدى أكبر القضايا التي تشكل عقبة هو الضغط العالي من قطاعات أخرى من المشاريع المزدهرة في المنطقة على سلاسل التوريد للمشاريع العديدة في الشرق الأوسط، وبالتالي تنافس الطلب على الصلب، الأسمنت واليد العاملة الماهرة. حوالي 2.2 تريليون دولار من المشاريع في مرحلة المزايدة، التصميم أو الدراسة، وحوالي نصف هذا العدد في دول مجلس التعاون الخليجي. ويبين تقرير مشاريع ميد أن المملكة العربية السعودية وحدها لديها أكثر من 350 مليار دولار من المشاريع بقيمة أكبر من 1000 مليون دولار. وبحسب تقارير ميد فإن «خط أنابيب» المشاريع في قطاع السكك الحديدية والمترو والترام ومشاريع الحافلات السريعة هائل. ووفقاً لأرقام مشاريع ميد، في الوقت الحاضر توجد مشاريع بقيمة 40 مليار دولار تقريبا في مرحلة العطاء في هذا القطاع. بينما توجد مشاريع بحوالي 90 مليار دولار في مرحلة التصميم وأكثر من 75 بالمائة من المشاريع في مرحلة العطاء، التصميم أوالدراسة من المتوقع أن تنتهي بحلول عام 2020.