اطلقت القوات النظامية السورية الاحد صواريخ ارض ارض على الغوطة الشرقية في ريف دمشق التي تعرضت قبل ايام لهجوم باسلحة كيميائية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني "قصفت القوات النظامية بصواريخ ارض ارض مناطق في الغوطة الشرقية". واشار الى ان اطراف مدينة دوما شرق دمشق تعرضت لقصف من طائرات حربية قصفت أيضًا مناطق في بلدة مسرابا. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان الطيران الحربي قصف مدينة يبرود في القلمون في ريف دمشق. وكان ثلاثة مواطنين قتلوا في وقت سابق صباحًا نتيجة قصف من القوات النظامية على مدينة معضمية الشام جنوب غرب العاصمة، بحسب المرصد. وأعلن المجلس العسكري لدمشق مقتل 15 عنصرًا من حزب الله من لواء أبوالفضل العباس في معارك بالسيدة زينب بريف دمشق، كما أفادبأن الجيش الحر سيطر على مشفى الخميني. أشار المرصد إلى أن قوات النظام السوري قصفت أيضا بلدة «الشدادي» بريف الحسكة، وبلدة «تل الضمان» في ريف حلب، وبلدات «سملى» و«زويك» و«غمام» في ريف اللاذقية، ومدينة «تلبيسة» في ريف حمص خطة اقتحام فيما قال ناشطون إن أرتالًا من قوات النظام السوري وعناصر حزب الله وميليشيات أخرى تتجمع على طريق مطار دمشق الدولي تحضيرًا على ما يبدو لاقتحام مخيم اليرموك. وأضاف الناشطون أن المخيم يشهد حركة نزوح كبيرة وكذلك من مدينة الحجر الأسود بعد أن وجهت قوات النظام إنذارًا الجمعة الماضي عبر مكبرات الصوت لمن تبقى من سكان مخيمي اليرموك وفلسطين وكذلك الحجر الأسود بضرورة مغادرة تلك المناطق خلال ساعات لأنها ستقتحم تلك المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر منذ أشهر. وتدور اشتباكات عنيفة حول المخيم فيما تقوم قوات النظام بقصف عدة أحياء من المخيم والحجر الاسود. وعلى جبهة الساحل السوري تواصل قصف الجيش الحر لمعاقل قوات الأسد والشبيحة المستمر منذ أيام. وفي حلب قالت تنسيقيات الثورة إن الجيش الحر تصدى لمحاولة من جانب قوات النظام لمنطقة الراشدين الجنوبية وخان العسل. وقال المرصد أن مناطق في مدينة "دوما" وبلدة "مسرابا" في ريف دمشق تعرضت إلى قصف صاروخي عنيف من قبل قوات النظام السوري. كما شمل القصف أيضًا مدن "داريا" و"الزبداني" و"يبرود" وبلدة "معضمية الشام" بريف دمشق، وبلدات "احسم" و"مرعيان"و"كفرلاته" و"المغارة" و"نحليا" و"كورين" بريف إدلب، وأحياء "الحويقة" و"العمال" و"الجبيلة" بمدينة دير الزور. وأشار المرصد إلى أن قوات النظام السوري قصفت أيضا بلدة "الشدادي" بريف الحسكة، وبلدة "تل الضمان" في ريف حلب، وبلدات "سملى" و"زويك" و"غمام" في ريف اللاذقية، ومدينة "تلبيسة" في ريف حمص. وفي سياق متصل، ذكر المرصد أن منطقة "البحارية" وبلدة "حجيرة" في ريف دمشق وحي "كرم الجبل" بمدينة حلب شهدت اشتباكات بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام السوري. النصرة تتوعد وتوعد أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة السورية التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة باستهداف علويين في سوريا بصواريخ للثأر من هجوم مزعوم بأسلحة كيماوية على ضواحي دمشق. وأضاف في تسجيل صوتي بث على موقع يوتيوب الإلكتروني "مقابل كل صاروخ كيميائي سقط على أهلنا في الشام ستدفع ثمنه قرية من قراهم بإذن الله وزيادة عليها نرصد ألف صاروخ يطلق على بلداتهم ثأرًا لمجزرة غوطة الشام." وقال الجولاني في تسجيله "نعلن عن سلسلة غزوات العين بالعين" مضيفًا أن دماء الأمهات والاطفال وسكان الغوطة دين في رقبة كل "مجاهد". هولاند : مجموعة أدلة صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاحد ان هناك "مجموعة من الادلة" تشير الى ان الهجوم الذي وقع في 21 آب/ اغسطس في ريف دمشق كان "ذا طبيعة كيميائية" وان "كل شيء يقود الى الاعتقاد" بأن النظام السوري "مسؤول" عنه. وأفاد قصر الاليزيه في بيان ان هولاند بحث الملف السوري مع رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد. وتابع البيان انه خلال هذه المحادثات قال الرئيس الفرنسي انه "بات هناك مجموعة من الادلة تشير الى ان هجوم 21 اغسطس ذو طبيعة كيميائية وان كل شيء يقود الى الاعتقاد بأن النظام السوري مسؤول عن هذه العمل الذي يفوق الوصف". وشددأخيرا على "طبيعة التعاون مع استراليا التي ستتسلم رئاسة مجلس الامن الدولي في سبتمبر 2013 وتصميم فرنسا على عدم ترك هذا العمل بدون عقاب".