تنظم غرفة الرياض ممثلة في لجنة الاستثمار والأوراق المالية بدعم ومشاركة هيئة سوق المال المنتدى السعودي الثاني للأوراق المالية وذلك خلال الفترة من 3-4/11/1434ه، وبمشاركة حشد من الخبراء الاقتصاديين والماليين والاستثمار والمتخصصين في أسواق رأس المال المحليين والأجانب للمساهمة والسعي لتحسين بيئة العمل فيها بما يسهم في النهوض بأداء السوق المالية ويزيد من حصانتها ومناعتها ضد التقلبات الحادة التي تضر بأسهم الشركات المنضوية تحت مظلتها وبالمستثمرين في السوق. وأوضح خالد بن عبدالعزيز المقيرن نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس لجنة الاستثمار الأوراق المالية بغرفة الرياض أن المنتدى يعقد في نسخته الثانية بعد أن رأت الغرفة ما حققه المنتدى الأول من نتائج إيجابية وانعكاساتها البناءة على أداء سوق الأوراق المالية ورغبة في تعزيز دورها في خدمة الاقتصاد الوطني من خلال العديد من الأدوار الهامة التي تلعبها ومن بينها العمل على تحفيز مدخرات المواطنين، وتوفير فرص استثمارية لصغار المستثمرين، إضافة للتشجيع على تعزيز برامج حوكمة الشركات من خلال الالتزام بمعايير الشفافية وتوسيع قاعدة المساهمين. ونوه المقيرن بدعم ومشاركة هيئة سوق المال، واعتبر أنها ستمنح الملتقى الدعم لتحقيق أهدافه وغاياته، مؤكدًا أن المنتدى يجسد حرص الغرفة على بحث أبرز القضايا والموضوعات المتعلقة بسوق الأوراق المالية، والسعي لتحسين بيئة العمل فيها بما يسهم في النهوض بأدائها ويزيد من حصانتها ومناعتها ضد التقلبات الحادة التي تضر بأسهم الشركات المنضوية تحت مظلتها وبالمستثمرين في السوق، وقال إن المنتدى يحشد نخبة من الخبراء الاقتصاديين ورجال المال والاستثمار السعوديين والأجانب بهدف إثارة نقاش ثري يفضي لنتائج بناءة تخدم السوق والاقتصاد الوطني. وعن محاور المنتدى أوضح المقيرن أنها تضم في اليوم الأول جلسة علمية تعقد في المساء حول «النظام المالي ودوره في حماية ودعم الاستثمارات»وأن الجلسة الثانية التي سيتولى هو رئاستها سيجري خلالها حوار مفتوح مع الأستاذ محمد بن عبدالملك آل الشيخ رئيس هيئة السوق المالية حول السوق وسبل تطويرها وأبرز القضايا التي تواجهها، ثم تعقد الجلسة الثالثة والأخيرة خلال اليوم الأول بعنوان الحوكمة في السوق المالية.. إلى أين؟ وأضاف المقيرن أن اليوم الثاني للمنتدى سيتضمن أربع جلسات علمية مسائية الأولى بعنوان الإعلام الاقتصادي بالميزان، وتتناول محورين هما دور وسائل الإعلام بالتوعية الاستثمارية، وبواطن الخلل وأسبابه، ومتطلبات تطوير أداء وسائل الإعلام، ويتحدث فيها نخبة من الإعلاميين والصحفيين، وتابع أن الجلسة الثانية ستعقد بعنوان الاستثمار المؤسسي تحت المجهر، وتتناول ثلاثة محاور الأول: الاستثمار المؤسساتي في السوق المالية، والثاني الاستثمارات الحكومية.. سياساتها وأهدافها، أما المحور الثالث فينصب حول دور المؤسسات المالية في دعم الاستثمار المؤسساتي. مبنى غرفة الرياض