كل من يملك طموحا يملك هدفا، وكل من يملك هدفا يحاول بشتى الطرق والوسائل أن يصل إليه ويحافظ عليه. الطموح هو خيال نتخيله في صغرنا كأمانٍ جميلة، فكل منا كان يتمنى أن يكون طبيبا أو مهندسا أو مديرا كبيرا في شركة مرموقة ولكن هناك عوامل يجب توفرها لكي يُختزل هذا الخيال إلى أمنية و الأمنية إلى حلم والحلم إلى واقع. ومابين الدراسة والجد والعمل لتحقيق الهدف ومابين العقبات التي يواجهها في طريقه يستمر الشاب بكل ما أوتي من قوة لكي يستطيع أن يصل إلى هدفه والبعض يحالفه الحظ و البعض الآخر يقع أسير العقبات التي تواجهه في طريقه ويتقهقر إلى الوراء ليعود إلى نقطة الصفر. هناك عوامل يجب توفرها لكي يُختزل هذا الخيال إلى أمنية و الأمنية إلى حلم والحلم إلى واقع. ومابين الدراسة والجد والعمل لتحقيق الهدف ومابين العقبات التي يواجهها في طريقه يستمر الشاب بكل ما أوتي من قوة لكي يستطيع أن يصل إلى هدفه فبمجرد أن تبدأ التفكير في ذاتك، تذكر أنك لست صدفة ولست مجرد عنصر ولست ناتجا من خط تجميع ، بل قد خلقك الله متميزا فثق بأنك تستحق أن تعيش الحياة التي تريد، ولا تخنع وتخضع للحظات التفكير السوداوي في المستقبل فإما بفعل الشيطان والنفس الأمارة بالسوء وإما بفعل «شيطان» انسي لا هم له سوى أن يرى الفشل في غيره كما يراه في نفسه فالمحبطون تراهم في كل زاوية، أناس لا ترى إلا الشوك في الورد فاحذرهم. تذكر جيدا أن تحقيق الهدف يعتمد على الجرأة وعدم الوقوف عند المعضلات والمحاولة المستمرة للوصول إليه، لأنه يمكنك تحقيق هدفك إذا كان واضحا مرتبطا بنتيجة وليس نشاطا مؤقتا ويجب أن تحدد له خطة زمنية واحذر من التسويف والتأجيل. نحن بعيدون كل البعد عن الدراسات العلمية والواقعية عن أنماط وأسباب تحقيق الأهداف، والمبتعدون الحقيقيون عن هذه الإطلاعات هم أصحاب الأهداف وللأسف أن الكثير من أصحاب الأهداف المحدودة وصلوا لأهدافهم بالصدفة والقليل جدا من هؤلاء هو من خطط وسهر الليالي لكي يصل إلى هدفه ويحافظ عليه.