استنفرت الأجهزة الصحية في الرياض ورفعت حالة الطوارىء القصوى عقب الاشتباه في اصابة ثلاثيني بفيروس كورونا ونقله الى مجمع الملك سعود الطبي ولم يتأكد هذا النبأ حتى أمس. يذكر أن نتائج التحاليل للحالة المشتبه بها تستغرق من ثلاثة الى أربعة أيام على أقصى تقدير. من جهة أخرى حرص وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة على أن تكون زيارته لمحافظة الاحساء مساء أمس الأول مفاجأة وتحمل طابع السرية لمتابعة تطورات مرض كورونا . حيث استغرقت الزيارة ساعة ونصف تقريبا وبدأت زيارة وزير الصحة لمستشفى خاص ثم توجه الى مستشفى الملك فهد بالهفوف وبعدها التقى في اجتماع مغلق مع الطاقم الطبي والاداري بمديرية الصحة ، ونفى وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ل " اليوم" خلال زيارته للاحساء أن تكون وزارة الصحة فرضت أي قيود على المدارس في الاحساء بكل مراحلها التعليمية أو نوهت على ضرورة اتخاذ الاحترازات الوقائية بما شأنه وجود فيروس كورونا في الاحساء ، مطمئننا بأنه لا توجد أية توصية طبية أو علمية صدرت من المختصين أو الخبراء المطلعين على الفيروس من داخل وخارج المملكة على فرض أي قيود على المدارس مؤكدا بأنه وحتى اليوم لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس في المدارس وأضاف الربيعة: " لا يوجد أي مصدر للفيروس كما يشاع في وسائل التواصل الاجتماعية او الالكترpونية ، فجميع الخبراء والمطلعين لم يتأكدوا من مصدر الفيروس ولم يتوصلوا إلى عقار طبي بشأنه " داعيا المواطنين والمقيمين أخذ المعلومات الصحيحة والمؤكدة من موقع وزارة الصحة عبر بوابة تم تخصيصها لفيروس كورونا ، وعن عدم وجود أجهزة لتحليل العينات لفيروس كورونا في محافظة الأحساء قال الربيعة :" أن وضع أجهزة التحليل الخاصة بالفيروس في مكان واحد يزيد الخبرة في هذا المجال، والوزارة تنتهج أن كل مريض يتم الاشتباه فيه طبيا و تطبق عليه كافة الإجراءات الصحية الوقائية المعتمدة حتى ظهور نتائج التحاليل المخبرية . وأن العينات تؤخذ ويتم نقلها بواسطة الطيران إلى المختبر في مدينة جدة حيث يصل الفحص في نفس اليوم .. مؤكدا بأن الفحص وظهور النتائج لا يحتاج لأكثر من ست ساعات .