ليت كلا منا يسأل نفسه عما قدمه لوطنه. هذا الوطن الذي أعطانا كل شيء من حياة كريمة إلى الأمن والأمان الذي تفتقده الكثير من الشعوب وتحسدنا عليه. ليتنا ننظر من حولنا كم تحولت حياة الكثير من إخواننا العرب إلى جحيم فتوقفت أفراحهم وتعقدت حياتهم وانقسمت مجتمعاتهم. ليتنا نتعلم أن الأمن الذي نعيشه هو نعمة لا تقدر بثمن وان حرية الكلمة رغم قوتها وخطورتها أصبحت متاحة للجميع دون خوف أو وجل. ليتنا نعطي الوطن بقدر ما نأخذ منه. نعطيه الحب والولاء والانتماء، ونبرهن ذلك بالعمل لا بالكلام. فكم نحن بحاجة إلى رد الجميل له ولقيادتنا الرشيدة بقيادة مليكنا وحبيبنا صاحب القلب الكبير والعطاء الكثير الملك عبد الله يحفظه الله ... ليتنا نقارن أين كنا؟ وأين أصبحنا؟ ما رأيكم لو صارح كل منا أبناءه وأحبابه عما قدمه لوطنه؟ حينها سيدرك معظمنا أننا بخلاء تجاهه. نطلب ونأخذ منه ونبحث عن المزيد دون أن نقدم له ما يستحق من الحب والعطاء. الوطن أمانة في أعناقنا فلنتعلم كيف نحبه حتى نعلم أجيالنا القادمة أن حب الوطن من الإيمان وان الإيمان محله القلب. ولكم تحياتي [email protected]