بدأت قصة الحلم الفتحاوي في 30 / 4 / 2009 على ملعب نادي الفتح الرئيس بالمبرز وسط حضوراً جماهيري امتلأت به مدرجات الملعب أعلن معها الفريق الفتحاوي وصافته لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم موسم 2008 - 2009 والظفر بالبطاقة الثانية المؤهلة لدوري زين السعودي للمحترفين. القصة لم تقف عند الوصول لمصاف الممتاز كون ذلك الفريق تقوده إدارة شابة تمتلك الفكر والطموح نحو صناعة فريق ينافس في البطولات لا تعترف بكلمة المستحيل، بل تعترف بأن العمل والاجتهاد هو الطريق الوحيد لتحقيق الطموح. أولى المحاولات في 10 / 1 / 2010 أولى المحاولات الفتحاوية لمعانقة الذهب حينما تمكن من الوصول إلى نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - أمام فريق الشباب، لكن حادثة السمع الشهيرة حالت بينه وبين الوصول لأول نهائي له منذ صعوده للممتاز، تلك المحاولة لم تقف عند ذلك الحد، بل زادته إصراراً على العمل والاجتهاد ، حينها كسب الفتحاويون احترام كافة المحللين والنقاد الرياضيين. فقد احتاج الفريق الفتحاوي الوصول لهذه المرحلة 255 يوم منذ أن أعلن رسمياً صعوده لمصف أندية الممتاز . المصيف ثقافة المنافسة في تاريخ 16 / 8 / 2011 تنجح أولى المحاولات الفتحاوية في معانقة الذهب حينما تمكن من تحقيق لقب المصيف الدولية الودية التي أقيمت في محافظة الطائف، كان ذلك اللقب بمثابة تعزيز لثقافة المنافسة لدى لاعبي الفريق الفتحاوي وهو الأمر الذي ظهر جلياً في تصريحات مسؤولي الفتح عقب تحقيقها للقب، مؤكدين إن ذلك الأمر سيدعم طموح لاعبي الفريق بأن بمقدرهم المنافسة في ظل امتلاكهم الإمكانيات الفنية التي تخلوهم المنافسة . فقد احتاج الفريق الفتحاوي الوصول لهذه المرحلة 839 يوماً منذ أن أعلن رسمياً صعوده لمصف أندية الممتاز لمعانة أول ذهب له. برونزية بطعم الذهب في تاريخ 17 / 5 / 2012 الفريق الفتحاوي يعزز ثقافة المنافسة ويصعد للمرة الثانية لمنصات التتويج، لكنها هذه المرة في أغلى البطولات السعودية كأس خادم الحرمين الشريفين لأبطال متوجاً بالميدالية البرونزية على يد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، حينما تمكن الفريق الفتحاوي من التغلب على نظيره فريق الهلال في مواجهة تعملق فيها وضرب بالثلاثة. فقد احتاج الفريق الفتحاوي للوصول لهذه المرحلة 1113 يوماً منذ أن أعلن رسمياً صعوده لمصاف أندية الممتاز كي يتوج بأول برونزية له. فتحاوي نفسه طويل في تاريخ 3 / 6 / 1434 ه الفريق الفتحاوي بطل دوري زين السعودي للمحترفين بطل أقوى الدوريات العربية وأحد أقوى الدوريات الآسيوية يكسب به محققاً أعلى رقم في عدد النقاط وخاطاً به أعلى الأرقام، ذلك التتويج جاء نظير العمل المنهجي الذي استمر على مدار السنوات الأربع الماضية منافساً بها جميع الأندية التي سبقت بالتواجد في دوري زين. الفتح ليس ظاهرا، بل هو نتاج عمل منهجي كان ثمارها المنافسة في جميع الاتجاهات وعدم الوقوف في دائرة ضمان البقاء في دوري زين السعودي للمحترفين، لأن إدارته طامحة لأن تعمل بالعقل قبل المال.