اعتقلت الشرطة الاندونيسية الاحد على جزيرة قبالة سومطرة ثمانين مهاجرا من الروهينجيا البورميين كانوا يحاولون الوصول الى ماليزيا بحرا، وفق ما اعلن مسؤول محلي. ويفر آلاف من الروهينجيا المسلمين من بورما هربا من قمع الحكم البوذي في بورما المتصاعد منذ العام الفائت في ولاية راخين. وقال مسؤول الشرطة المحلية سبتمبر سمبيرينغ ان المهاجرين، وبينهم خمس نساء وستة اطفال، وصلوا مساء الى بولو اتشيه، على جزيرة تشكل جزءا من ارخبيل صغير يقع قبالة الساحل الشمالي الشرقي لسومطرة. واضاف «كان زورقهم في حال جيدة وكان لديهم غذاء ووقود. قالوا انهم ارادوا التوجه الى ماليزيا لكنهم ضاعوا في الطريق»، لافتا الى انهم «جميعا بخير». والجمعة، اعتقلت شرطة سورابايا في ولاية جاوا 35 من الروهينجيا كانوا يختبئون داخل شقة وينوون التوجه الى استراليا بحرا، بحسب الشرطة. وسيضطر عدد من الروهينجيا الذين وصلوا الى اندونيسيا الى البقاء في مراكز احتجاز لفترة طويلة املا بأن تمنحهم الاممالمتحدة صفة لاجئين. والاسبوع الفائت، انتقلت اعمال العنف الطائفية في بورما الى اندونيسيا حين قتلت مجموعة من الروهينجيا ثمانية بوذيين داخل سجن في بيلاوان في جزيرة سومطرة، انتقاما لمئات الضحايا المسلمين الذين سقطوا بأيدي الحاقدين من البوذيين. وتقول الاممالمتحدة ان اكثر من 13 الفا من الروهينجيا فروا العام 2012 من بورما وبنغلادش هربا من اعمال العنف الدينية التي خلفت اكثر من 180 قتيلا العام 2012 في ولاية راخين بغرب بورما.