تحقق شرطة محاسن بمحافظة الأحساء في بلاغ من سيدة تفيد بتعرض طفلها البالغ 3 أعوام للتعنيف و الحرمان بعد أن تركته بمنزل عمته نظرا لوجود مشاكل عديدة بينها و بين زوجها. و أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الشرقية الدكتور بندر المخلف أنه يجري حاليا التحقيق مع الأب و الأم للتوصل إلى أسباب تعرض الطفل للضرب والتعنيف نافيا تعرضه للاغتصاب. ونوه المخلف بأن الطفل تعرض للاعتداء بقسوة من أحد افراد أسرة والده إلا أن المتسبب الحقيقي مازال مجهولا ، وبين الكشف الذي أجري للطفل تعرضه للضرب والتعنيف ويرقد الطفل بالمستشفى حتى الآن لتلقي العلاج . فيما أكد محامي الأم عبد الله القحطاني أن الأم تقدمت لمحكمة الأحساء مطالبة بالطلاق من زوجها نظرا لتردي حالاتها وحرمانها من حقوقها إلا أن الزوج لم يحضر إلى المحكمة حتى الآن . وأشار مصدر بلجنة التنمية الأسرية أن الأبحاث أثبتت أن المشاكل الزوجية المتكررة والمشادات بين الزوجين أمام الأطفال تولد نفسية عدوانية للأطفال و يعمد بعض الأزواج إلى ضرب زوجته أمام أطفاله، ما يتسبب في تدمير نفسية الأطفال ولاحقا الاقتداء بوالدهم في الإساءة إلى أقرب الناس إليه من أفراد أسرته وزملائه في المدرسة. ومن أسباب ظاهرة العنف عند الأطفال في عصرنا إهمال الوالدين ، و عدم قيامهما بواجب الرعاية المبكرة و أعني الرعاية بكامل معانيها من القرب إلى الأطفال وحسن التعامل معهم واللطف واللباقة معهم، وترك القسوة في التفاهم معهم، إذ أن ترك هذه الرعاية يوجد ردة فعل يصاحبها شيء من العنف.