من حق أهالي المنطقة الشرقية أن يفرحوا بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز فهو كان بين ظهرانيهم لعدة أعوام حين كان نائبا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، فهو واحد منهم ويعرفهم ويعرفونه، لذلك فعودته كعودة الأخ الذي طال غيابه، وعندما يعود أميرا للمنطقة فهو خير خلف لخير سلف. المنطقة الشرقية موقع انتاج وعمل ونشاط اقتصادي واستثماري كبير ومتميز، وتشهد طفرة مهمة وكلنا يأمل في أن يقدم سمو الأمير فكره وجهده من أجل رفعتها وخيرها، لذلك فإن معرفته المسبقة بها وبأهلها سر النجاح المتوقع لسموه في قيادتها الى ما يحقق كثيرا من التطلعات والآمال فهي منطقة واعدة ولا تزال بحاجة لكثير من المشروعات التنموية التي تضعها ضمن مصاف المناطق الانتاجية والاقتصادية على مستوى العالم. إن معرفته المسبقة بها وبأهلها سر النجاح المتوقع لسموه في قيادتها الى ما يحقق كثيرا من التطلعات والآمال فهي منطقة واعدة ولا تزال بحاجة لكثير من المشروعات التنموية التي تضعها ضمن مصاف المناطق الانتاجية والاقتصادية على مستوى العالم.رصيد المنطقة الطبيعي والبشري هائل ومتطور ومتزايد، وهناك تحديات تنموية كبيرة تواجه سموه ولا تخفى عليه، لذلك فإن محبة الأهالي له ستكون معينا وخير سند له وهو يعمل من أجل تطوير المنطقة ورفعتها، فقد كان سموه يلتمس هموم المواطنين ويقف عليها حتى يجد لها الحلول فألفه الأهالي وأحبوه فلا أقل من أن يساعدوه في إنجاز مهمته الإدارية والتنموية حتى تصبح المنطقة عنوانا حضاريا كبيرا يليق بعراقتها وأصالتها وجذورها الحضارية وقيمتها الاقتصادية. الشرقية إحدى مدن الطاقة العالمية الرئيسة وهي موقع حضاري وتاريخي عميق، وأهلها متحفزون دوما للتطور والتطوير، ما يعزز فرص نموها وتقدمها في عهده الميمون - بإذن الله - لذلك فإن ترجمة سعادة المنطقة بتوليه قيادتها نتوقع أن تكون مزيدا من الانتاج والتطوير والعمل الجاد والمخلص من أجل النهضة الشاملة والاتجاه بالمنطقة الى ما تحب القيادة وترضى ويلبي طموحات أهاليها، وهي - بعون الله - قادرة على أن تواصل من حيث تقف التنمية وتقطع أشواطا بعيدة فيها. إن قيادة سمو الأمير سعود بن نايف المنطقة الشرقية بمثابة مرحلة وفترة تاريخية تنتقل فيها الشرقية - بإذن الله - الى مقامات تنموية رفيعة، وطالما كانت علاقة سموه بالأهالي على النحو الذي مضى فإن الملحمة تستمر والعجلة تمضي في طريق الازدهار والنماء والعطاء، فمرحبا بسموه قائدا نعلم حسن سيرته ومسيرته وطيب معشره وقوة إرادته وحبه للخير والبذل والعطاء وهو القدوة والنموذج في الروح العملية التي لا تنتهي إلا في خير وتحقيق الأهداف والوصول الى الغايات الكبيرة التي تليق بسموه وتضع بصمته في إدارتها وتطويرها وتحقيق نهضتها.