تحتفظ المنطقة الشرقية للأمير سعود بن نايف بتجربة قيادية وإدارية سابقة عنوانها الأبرز الارتباط العميق بالمواطنين والوقوف على همومهم وقضاياهم. وقد اعتادوا منه روحا عملية تستجيب لتطلعاتهم وطموحاتهم، وذلك ما يتجدد مع عودته أميراً للمنطقة وبدء عهد جديد من التنمية والتطور والعطاء يقابله وفاء من أهل الشرقية ولحمة تستمر مع سموه من أجل الارتقاء بالمنطقة وتطوير مقوماتها التنموية. عاد الأمير سعود بن نايف إلى الشرقية أميراً وقائداً له رصيده الكبير من الحب والولاء في قلوب مواطنيها الذي ظل قريبا منهم وعارفا بأحوالهم وخبيرا بتطلعاتهم وهم سند وعضد في مسيرة التنمية والبناء، ولهم الشرف أن يعملوا في ذلك تحت قيادته وإمرته وهم يعلمون يقينا أنهم يتجهون من خير الى آخر ومن إنجاز إلى آخر. المنطقة الشرقية ليست غريبة على الأمير سعود وهو الذي قضى فيها تسعة أعوام نائباً للأمير محمد بن فهد، وقياسا على تلك التجربة والعلاقات العميقة التي نسجها مع أهل المنطقة فإن التفاعل التنموي سيكون على مستوى الطموح لتطوير البنية الاقتصادية في الشرقية نعرف الأمير سعود بشخصيته القيادية الفذة وعمله المتقن وحنكته الإدارية فهو سليل مدرسة إدارية عريقة في الحكم والقيادة، وله بصماته المميزة في إدارة الشأن العام، فهو الحازم والعادل الذي يتفهم احتياجات الأهالي والمنطقة ويعمل بتفان وإتقان من أجل إنجازها ، ما يضعنا أمام فترة تاريخية تنتقل فيها الشرقية الى أفق تنموي جديد بما تمتلكه من معطيات ومقومات كفيلة بأن تحقق لها صعودا اقتصاديا غير مسبوق. المنطقة الشرقية ليست غريبة على الأمير سعود وهو الذي قضى فيها تسعة أعوام نائباً للأمير محمد بن فهد، وقياسا على تلك التجربة والعلاقات العميقة التي نسجها مع أهل المنطقة فإن التفاعل التنموي سيكون على مستوى الطموح لتطوير البنية الاقتصادية في الشرقية المؤهلة لأن تكون أحد أهم وأكبر مناطق العالم الانتاجية والاقتصادية، وهو التأثير الذي ينبغي أن ترتقي إليه المنطقة ويتطلع إليه المواطنون. إنها مسيرة بناء وعطاء جديدة ومتجددة تنطلق مع الأمير سعود بن نايف، وكرجال أعمال وقطاع خاص فإننا مطالبون بالعمل المشترك لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين في البناء والنماء ومواصلة مسيرة الإنجازات بما يعكس الصورة الحقيقية للمواطن السعودي ودوره التنموي في بناء بلاده.