أعلن المهندس وليد الدريعان العضو المنتدب لشركة الخليج والتدريب بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيس شركة الخليج للتدريب والتعليم أن التدريب والتعليم هما قاطرتا التنمية المستدامة، بهما ترتقي الأمم وتعلو سلم التقدم وتحتل مكانتها في منصة الحضارة، وأن الشعوب الحية والأمم الناهضة هي من تولي التدريب والتعليم أهميته، لذلك وجهت حكومتنا الرشيدة أكثر من ربع ميزانيتها هذا العام كما الأعوام الماضية إلى التعليم والتدريب فتفوقت على العالم المتقدم وأخذت مكانها في نادي العشرين نادي الدول التي تمتلك أكبر اقتصادات العالم. وعلى امتداد عشرين عامًا لعبت شركة الخليج للتدريب والتعليم دورًا رياديًا في ترسيخ ثقافة التدريب والتعليم في المملكة والشرق الأوسط، في صياغة مستقبل جديد لأجيال راغبة في التطور والعطاء. وكشف الدريعان أن "شركة الخليج للتدريب والتعليم" وهي تخطو على أعتاب مرحلة جديدة بعد مرور عشرين عامًا على تأسيسها ترنو إلى آفاق أوسع ومستقبل أرحب؛ بغية توفير خدمات تعليمية وتدريبية عالية الجودة للمجتمع السعودي الذي يتميز بالحيوية ويتطلع إلى مكانة عالمية؛ تتواكب مع جهود وطموح قيادته الرشيدة التي نذرت نفسها وسخّرت كل الإمكانيات المتاحة لتحقيق نهضة البلاد وتقدمها، وتوفير الحياة الكريمة والعزة للمواطنين فيها. وأشار الدريعان إلى أن "شركة الخليج للتدريب والتعليم" لديها خطط مستقبلية طموحة تتواكب مع الواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه المملكة التي ارتقت إلى مصاف الدول العصرية المتقدمة في العالم، بعد عقود حافلة بالعمل الدءوب والإنجازات التنموية غير المسبوقة بقياس الزمن وبكل المعايير الدولية.. ويرى الدريعان أنه منذ تأسيس الشركة وبداية عملها انطلاقًا من الرياض في عام 1413ه الموافق 1993م, والآن وهي تُعد إحدى الشركات الرائدة في مجال التدريب والتعليم في المملكة ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط؛ وقد حققت الشركة خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات، من أهمها ترسيخ ثقافة التدريب، المساهمة الفاعلة في تطوير الكوادر البشرية والارتقاء بالأيدي العاملة، اكتساب ثقة الكثير من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة؛ فأصبحت لها الصدارة والريادة في مجال التدريب والتعليم؛ بفضل كوادر الشركة المؤهلة التي يتجاوز عددها ال 4000 موظف وموظفة على مستوى المملكة. وبين الدريعان أن شركة الخليج والتدريب تولدت لديها فكرة لتأسيس شركة تكون مهمتها تقديم خدمات التدريب والتعليم ونقل التكنولوجيا من السوق الدولي إلى السوق المحلي وأسواق منطقة الشرق الأوسط، وتلبية حاجة هذا السوق الكبير المتعطش لتقديم هذا النوع من التدريب الرفيع المستوى في كافة فروع ومجالات الحاسب الآلي، ثم توسعت نشاطات الشركة لتصل إلى التدريب في مجالات مختلفة مثل: اللغة الإنجليزية، والتعليم الجامعي والمدرسي، وخدمات مراكز الاتصال المحترفة (Call Centers) للشركات الكبرى، والتدريب الإداري والمهني للسيدات، والتدريب البحري، وحلول التوظيف.. وغيرها. نعتز بأننا أول من طرح وقتها برنامج مايكروسوفت للحصول على شهادة الدبلوم المعتمدة، حيث كانت المملكة ذاك الوقت تفتقر إلى هذا النوع من الشركات وبدأنا بأربعة موظفين فقط في الرياض، ثم توالى افتتاح الفروع حتى بلغت 80 مركزًا للرجال والنساء، وتوسعت الشركة من قسم واحد إلى 13 قسما حاليًا، ومن 100 عميل في تلك الفترة إلى أكثر من 52 ألف عميل سنويًا. وعن مستقبل التعليم في المملكة قال الدريعان إن قطاع التعليم والتدريب وتأهيل الموارد البشرية هو من أهم القطاعات الأساسية والحيوية في أي اقتصاد وهو أساسي لنهوض المجتمعات. وأشار الدريعان فيما يتعلق بالتحديات التي ستواجه سوق التدريب إلى أن المرحلة المقبلة تختلف عن سابقتها وأن التدريب والتعليم من أهم ركائز توظيف الشباب ولكن تبرز مشكلة عدم توافق المؤهلات والمهارات المكتسبة مع متطلبات العمل لدى القطاع الخاص. ويؤكد الدريعان أن المنافسة سلوك إيجابي ومطلوب للرقي بالخدمات التي تقدمها وبدورها تنعكس بشكل إيجابي على مستوى المتدربين والتعاون مع الجهات الأخرى سواء كانت معاهد أو جامعات أو حتى شركات تعمل في نفس المجال تهدف إلى نقل خبرات ومميزات تلك الجهات للمملكة وتقديمها للمتدربين.