أعلنت شركة الخليج للتدريب والتعليم استحواذها على غالبية أسهم «معهد الخليج لدراسات التأمين» بالبحرين، في خطوة اعتبرتها الشركة تأتي في إطار استراتيجيتها الرامية إلى توسيع أعمالها وبسط خدماتها الجديدة لكافة الفئات وفي كل المجالات، وتعزيز ريادتها لقطاع التدريب والتعليم التي تغطي فيه الشركة معظم المجالات التي تلبي حاجة التنمية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط. وصرّح العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم المهندس الوليد الدريعان، أن الاستحواذ على غالبية أسهم «معهد الخليج لدراسات التأمين» يُعد إضافةً وخطوة جادة في ترسيخ ثقافة الوعي بالعمل التأميني والخدمات المالية التي تقدمها شركات التأمين في العصر الحديث، لافتًا إلى أن صناعة التأمين باتت ضرورية لكافة المجالات الاقتصادية والتجارية والحياتية ومحفزة لبرامج التنمية المستدامة. وأكد أن استحواذ شركة الخليج للتدريب والتعليم على الحصة الكبرى من أسهم «معهد الخليج لدراسات التأمين» من شأنه توفير كثير من الخدمات والخبرات الضرورية لتنمية المواهب والمؤهلات اللازمة للعمل في قطاع التأمين . من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لمعهد الخليج لدراسات التأمين سيلفان سعيد، عن سعادته بدخول الخليج للتدريب والتعليم كشريك استراتيجي للمعهد، مؤكدًا أن هذه الخطوة من شأنها أن تمثل إضافة حقيقية وجادة تصب في مصلحة المعهد، ما ينعكس بالضرورة إيجابياً على مستقبل المعهد ومواكبته للتطورات الاقتصادية المتسارعة التي تمر بها المنطقة، الأمر الذي يتيح للمعهد توسيع أنشطته في أسواق المملكة العربية السعودية وتوفير خدمات التدريب والتأهيل، وإدارة المخاطر والتأمين، والتكافل وإدارة الثروات في منطقة الشرق الأوسط. يذكر أن شركة الخليج للتدريب والتعليم بدأت عملها في المملكة عام 1993م، تمتلك كوادر مهنية وتعليمية تتجاوز 4000 موظف وموظفة يعملون فيما يزيد عن 80 مركزًا، وهي شركة سعودية مساهمة عامة برأس مال مدفوع 250 مليون ريال، وتمتلك أكبر مراكز لخدمات الاتصال Call Center في قطاع الأعمال السعودي تحت اسم سمارت لينك Smart Link، عدا استثمارها في التعليم المدرسي والجامعي عن طريق سلسلة مدارس رواد الخليج العالمية، وإدارة السنوات التحضيرية في بعض الجامعات المنتشرة في المملكة، وتمتاز بأكثر من 11 حق امتياز دولي لشركات دولية في مجال التدريب والتعليم جعلتها مقصدًا للباحثين عن التميّز وتنمية المهارات التدريبية والتعليمية.