جدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات مفروضة على طالبان لكنه سهل على أفراد مدرجين بالقائمة السوداء الحصول على إعفاء حتى يتمكنوا من السفر الى خارج أفغانستان لحضور محادثات السلام والمصالحة. وأطاحت قوات أفغانية مدعومة من الولاياتالمتحدة بحكومة طالبان في أواخر عام 2001 عندما رفضت الحركة تسليم مقاتلي تنظيم القاعدة ومنهم زعيمه الراحل أسامة بن لادن بعد أن خطفت القاعدة طائرات نفذت بها هجمات 11 سبتمبر . وهناك 132 فرداً وأربعة كيانات مدرجة في قائمة عقوبات مجلس الأمن. ويأمل بعض الدبلوماسيين أن تساعد بعض المرونة في تقديم إعفاءات من حظر السفر على اتخاذ خطوات نحو السلام والمصالحة في أفغانستان. وقالت فرنسا يوم الأحد: إن مسؤولين من الحكومة الأفغانية وحركة طالبان وفصائل أخرى ستجتمع هذا الأسبوع قرب العاصمة باريس لبحث مستقبل البلاد. وبدأت القوات الأجنبية تسليم المسؤولية الأمنية للجيش والشرطة الأفغانية في عملية من المقرر أن تستكمل بحلول نهاية 2014. ويدعو قرار مجلس الأمن «حكومة أفغانستان بتنسيق وثيق مع المجلس الأعلى للسلام إلى التقدم بأسماء الأفراد المدرجين لتطلع عليها اللجنة والذين ستؤكد /الحكومة/ ضرورة سفرهم إلى موقع بعينه أو مواقع لازمة للمشاركة في اجتماعات لدعم السلام والمصالحة». وستطلب لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الحصول على رقم جواز السفر أو وثيقة السفر للشخص المسافر والموقع المحدد الذي من المتوقع أن يسافر إليه والفترة الزمنية التي لا يمكن أن تتجاوز تسعة أشهر والتي من المتوقع أن يسافر خلالها. وقال مارك ليال جرانت سفير بريطانيا بالأممالمتحدة الاثنين: إن الإعفاء من حظر السفر «أكثر فاعلية ومرونة بحيث يمكن أن يخدم غرض عملية السلام والمصالحة والتي ستكون مهمة على مدى العامين القادمين في أفغانستان» . وقال ليال جرانت في بيان: «ستفعل ذلك في الوقت الذي ستبقي فيه على إشراف ملائم للجنة وتضع أيضاً إطاراً للتعاون الوثيق بين الحكومة الأفغانية ولجنة العقوبات». وقالت فرنسا يوم الأحد: إن مسؤولين من الحكومة الأفغانية وحركة طالبان وفصائل أخرى ستجتمع هذا الأسبوع قرب العاصمة باريس لبحث مستقبل البلاد. وبدأت القوات الأجنبية تسليم المسؤولية الأمنية للجيش والشرطة الأفغانية في عملية من المقرر أن تستكمل بحلول نهاية 2014. وحسب مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية ومقرها باريس التي تقف وراء المبادرة، فإن الاجتماع المقرر في فرنسا، على الأرجح اليوم الأربعاء أو غداً الخميس في مكان سري بشمال البلاد، هو الثالث من هذا النوع بعد اجتماع نوفمبر 2011 واجتماع يونيو 2012.