وصف مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم في صحة الشرقية والمشرف على المختبر الإقليمي وبنك الدم في الدمام الأخصائي أول عبدالله العتيبي حملات تبرّع الدم بالناجحة مشيراً إلى توفّر كميات الدم في المنطقة بنسب كافية. ولفت الى التنسيق مع المستشفيات وفي حالة احتياجها يتم تزويدها بما تحتاجه وتوفِّر جميع احتياجات المرضى بالمقادير العالمية من الدم ومكوناته مع توافر الاحتياطات اللازمة لضمان مأمونية الدم وسلامته. وقال تبدأ خطوات التبرع بالدم بالتأكد من هوية المتبرع ، واستيفاء المعلومات الشخصية بدقة، يليها شرح مبسط من الطاقم الصحي في بنك الدم عن خطوات التبرع،والتأكد من العمر،والوزن،وتاريخ ونوعية التبرعات السابقة،ونتائج فحوصاتها،ثم الإجابة عن الأسئلة التي تخص التاريخ الصحي للمتبرع، يتبعها فحص طبي مبسّط. وأضاف الدكتور العتيبي :المنطقة الشرقية تحتل المرتبة الأولى والأفضل في التبرع الطوعي بالدم بعد أن وصلت نسبة الأشخاص المتبرعين إلى 90 بالمائة مقارنة مع بعض المناطق الأخرى في المملكة، وذلك يؤكد نجاح الحملات التوعوية وتحقيق نتائج إيجابية والتي تقام أسبوعيا في الأماكن العامة ، والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والقطاعات العسكرية، والكليات والجامعات التعليمية للبنين مشيرا أن عدد حملات التبرع التي تم تنفيذها إلى الآن بلغت 32 حملة وتصل لنهاية العام إلى ما يقارب 44 حملة. العتيبي : يعود هذا العدد إلى زيادة الوعي لدى المواطنين بأهمية التبرع بالدم لإنقاذ حياة المرضى، ويعتبر فرصة ثمينة لزيادة النشاط والحيوية في الجسم لأنه يجدد خلايا دم المتبرع وتنشيط نخاع العظم وقال: "المتبرِّع بالدم يخضع لفحوصات طبية قبل عملية التبرع ،وفي حال اجتاز الفحوصات يتم إخضاعه لسحب الدم، حيث يتم سنويا جمع ما يقارب 12 ألف وحدة دم من خلال حملات التبرع ،ويعود هذا العدد إلى زيادة الوعي لدى المواطنين بأهمية التبرع بالدم لإنقاذ حياة المرضى، ويعتبر فرصةً ثمينة لزيادة النشاط والحيوية في الجسم ،لأنه يُجدِّد خلايا دم المتبرع و تنشيط نخاع العظم الذي يقوم بإنتاج خلايا دم جديدة" وعن الخطط المستقبلية ،قال الدكتور العتيبي :سيتِم تنظيم حملات نسائية للمتبرعات بالدم ،حيث لن تقتصر حملات التبرُّع على جانب الرجال فقط ،كما سيتم أيضا تمديد فترة استقبال المتبرعين ومن لديه الرغبة في التبرع التطوعي بالدم إلى الساعة 8 مساءً يوميا بعد أن كانت إلى الساعة 3 عصرا فقط، يتبعها العديد من الخطط والأهداف التي تسعى وزارة الصحة لتقديم كلّ ما من شأنه توفير الدم الآمِن لجميع من يحتاجه من المرضى والمصابين، كما أنها تسعى دائما للأخذ بكل ما يستجد في مجال خدمات نقل الدم، ولذلك تقوم الوزارة بتطوير الأداء وتحسين جودته خاصة في بنوك الدم ،حيث يتم إجراء كافة الفحوص العالمية في مختبرات الوزارة وبنوك الدم.