ولي العهد يستقبل أمراء المناطق    رئيس الوزراء الباكستاني يصل إلى جدة    السعودية وباكستان.. علاقات تاريخية وثيقة ممتدة ل70 عاماً    اختتام بطولة الشطرنج بالدمام بمشاركة عدة دول وتتويج الفائزين    مبادرة "بسطة خير السعودية" بالشرقية تشهد ١٥ ألف زائر للأركان والفعاليات الترفيهية    ذكرى البيعة.. تلاحم قيادة وشعب    ضمن مبادرة أجاويد 3 إطلاق مبادرة "قيم تك" لدمج التقنية بالقيم المجتمعية في منطقة عسير    دورات جازان.. أبوعريش تسيطر والشقيق تنمو    الأخضر يبدأ تحضيراته في سايتاما.. والإصابة تغيب سعود    أخضر تحت 23 يتغلب على الإمارات    هكذا نتأهل لكأس العالم 2026    حملة «جود المناطق 2» تتجاوز 1.4 مليار ريال    الشهري مشرفًا بإدارة الأمن البيئي بعسير    الإمارات تفوز بثلاث ميداليات ذهبية في معرض سيدني للطوابع والعملات 2025     برعاية شيخ شمل قبائل المخلاف فريق المواسية يخطف الذهب    قائد السلام    مئات القتلى والجرحى وسط انهيار المنظومة الصحية في غزة    زيادة رحلات قطار الحرمين    الذهب ينخفض من أعلى مستوياته القياسية مع تزايد قوة الدولار وعدم خفض "الفائدة"    الأصول الدولية تتجاوز 5.5 ترليونات ريال    37 % نمو سنوي مركب في سوق سياحة الأحساء    عناق جميل بيعة ودعم وعيد    شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية على غزة    إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل    مدني المدينة يعزز السلامة الوقائية في رمضان    رمضان موسم التسول الأكبر    الأرصاد الهندية: حرارة مرتفعة ورطوبة متغيرة في نيودلهي    الجيش السوداني يستعيد المصرف المركزي بعد القصر الرئاسي من «الدعم السريع»    هل تنجح التحالفات بدون أمريكا    تجديد مسجد الحوزة بعسير بعد 14 قرنًا من بنائه    العيد في السعودية.. فرحة تتجدد وعادات تعكس القيم الإسلامية عالميًا    دراما تشبهنا    كعب أخيل الأصالة والاستقلال الحضاري 2-2    مفتي ألبانيا: هدية خادم الحرمين أعظم المبادرات الإنسانية في رمضان    المسجد النبوي.. جاهزية مشتركة لأيام العشر    مناشط دعوية وإرشادية في مصليات فنادق "مركزية مكة"    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يعالج أورام الكبد باستخدام الأشعة التداخلية ودون جراحة    برامج «أرفى» تصل إلى 1.8 مليون مستفيد    صحي «دخنة» يحصل على اعتماد «سباهي»    أخضر الشاطئية يخسر مواجهة اليابان في كأس آسيا    النصر يستعيد الرباعي النصر قبل لقاء الهلال    الأخضر يُدشّن تدريباته استعداداً لمواجهة اليابان في تصفيات كأس العالم    مركز التنمية الاجتماعية في جازان يدشن باص العيد جانا    أكشاك مؤقتة لوجبات إفطار الصائمين    ترحيل 12008 مخالفين للأنظمة خلال أسبوع    أمانة جازان تدعو للمشاركة في مبادرة "60 دقيقة من أجل الأرض"    9.7 آلاف مخالفة لأنشطة النقل بمكة والمدينة    جامعة حائل تحقق مراكز متقدمة في مؤشر «نيتشر إنديكس» 2025    الخيمة الثقافية تعزيز للهوية والتواصل المجتمعي    3 تمرات تعادل 15 جراما من الجلوكوز    أبرز العادات الرمضانية في بعض الدول العربية والإسلامية.. دولة ماليزيا    رئيس الحكومة المغربية يصل المدينة المنورة    رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية يُغادر جدة    حينما تُصنَع المروءة من وهم الذات    مستشفى النعيرية يعزز الصحة في رمضان بحملة "صم بصحة"    ثماني سنوات من الطموح والإنجاز ذكرى البيعة لولي العهد محمد بن سلمان    السعودية تدين استهداف موكب الرئيس الصومالي    ‏⁧‫#نائب_أمير_منطقة_جازان‬⁩ يستقبل مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بجازان المعيَّن حديثًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العمل الحر .. وأكذوبة الأمن الوظيفي (2- 3)
نشر في اليوم يوم 17 - 10 - 2012

تطرقت في المقال السابق إلى تعريف العمل الحر وما يعنيه هذا المصطلح وبيّنتُ بعض مميزاته ودعوتُ وبصوت عالٍ للتوجه للعمل الحر،
وأريد هنا أن أعرّف الوظيفة وما هو سر تمسكنا بها؟لقد عرفت الوظيفة بتعاريف كثيرة يقتبس منها الدكتور يوسف العريني في كتابه "التحرر من الوظيفة" ما يلي :"كيان نظامي تابع لإدارة قد تكون حكومية أو خاصة، ويتضمن مجموعة من الواجبات والمسئوليات توجب على شاغلها التزامات معينة مقابل تمتعه بالحقوق والمزايا الوظيفية". وقال هي الاستعباد لمالك العمل طوال فترة العمل معه.
نحن دائما نتعلم لنتخرج ونبحث عن وظيفة حكومية أو بالقطاع الخاص وأغلبنا يقضي جل حياته في وظيفته دون أن يلتفت إلى بناء مستقبل يزيد من ثرائه ويفضل عليه العمل مقابل مبلغ زهيد وأضرب بنفسي أول مثل، فنحن الموظفين نعمل طوال الشهر من أجل تأمين مصاريفنا، وتسديد قروضنا وننصح أبناءنا بمواصلة التعليم والعثور على وظائف آمنة، وذلك يعود إلى ثقافتنا التي ترسخ فينا الاستقرار والقناعة.
ويقول أيضاً هي حيلة العاجز للوصول إلى مستوى الكفاف.وهو بذلك يرى أن الوظيفة ليست إلا أماناً من الفقر ولكنها ليست وسيلة للغنى، وأنا أوافقه الرأي تماماً لأننا نعرف يقيناً أن تسعة أعشار الرزق في التجارة .يقول روبرت تي كيوساكي في كتابه "الأب الغني والأب الفقير" لم يعد التعليم الجيد ولا الدرجات المرتفعة يضمنان النجاح في الحياة ويقول اخرجوا من مسار الفأر - ويقصد به الوظيفة - إلى المضمار السريع والذي يمثل سلوك الأغنياء أو الواقعية التي يعيشها الأغنياء.ونحن دائما نتعلم لنتخرج ونبحث عن وظيفة حكومية أو بالقطاع الخاص وأغلبنا يقضي جل حياته في وظيفته دون أن يلتفت إلى بناء مستقبل يزيد من ثرائه ويفضل عليه العمل مقابل مبلغ زهيد وأضرب بنفسي أول مثل، فنحن الموظفين نعمل طوال الشهر من أجل تأمين مصاريفنا، وتسديد قروضنا وننصح أبناءنا بمواصلة التعليم والعثور على وظائف آمنة، وذلك يعود إلى ثقافتنا التي ترسخ فينا الاستقرار والقناعة بالبسيط والعمل تحت قيود الوظيفة، وهكذا تتكرر الحكاية من جيل إلى جيل. من هنا يجب ألا نجعل الوظيفة هي الهدف الوحيد من التعليم ولكن يجب أن نتعلم كيف نجد أنفسنا ونبحث عن ذواتنا فربما وجد الإنسان ذاته في العمل الحر وبالتالي أفاد نفسه ومجتمعه وارتقى باقتصاد بلده، فلم يكن مطلقاً نجاح اقتصاد الدول العظمى بسبب كثرة موظفي الدولة أو بسبب توظيف المواطنين فالبطالة توجد في جميع بلاد العالم ولكن السبب الحقيقي يكمن في وجود الأعمال الخاصة العملاقة فالمصانع والشركات الكبرى هي التي تجني البلايين لدولها وتستورد تلك المبالغ الهائلة من الخارج لتصب في آخر المطاف في خزينة الدولة. ومن هنا أدركت معظم الدول أهمية القطاع الخاص فبدأت بموضوع خصخصة الكثير من قطاعات الدولة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.