** كان أشبه بالحلم للاتفاق وهو يتقدم بالنتيجة على (الفيصلي) بثلاثة أهداف لهدف حتى آخر دقائق المباراة، وفجأة يخسر بالأربعة ويتحول هذا الحلم إلى كابوس مخيف!!. ** تحصل هذه الأمور في كرة القدم، ولكن مصدر الاستغراب أن خصمك كان في المباراة في أسوأ حالاته، ويعيش فترة هبوط بمستواه والدليل خسارته لآخر ثلاث مباريات من فرق المؤخرة!!. ** ثلاث مباريات متتالية والاتفاق ليس هو الاتفاق، واستمراره بهذا الوضع فيه نوع من المجازفة، فالفريق يعاني ومعاناته واضحة ولا تحتاج (لعالم أو بروفيسور) ليشخص الحال ويضع الحلول. ** إن أراد الاتفاق أن يعود قويا فعلى الإدارة أن تعرف ما هي مشاكل الفريق الحقيقية؟ ولماذا وصل لهذه الحالة؟ ومن هم من أوصلوه لهذه الحالة؟ ومن ثم تأخذ قرارا بإبعادهم. ** أحيانا تحتاج كإدارة نادٍ لقرارات قوية وشجاعة، وقد تكون هذه القرارات هي بداية التصحيح ليستيقظ الفريق من سباته العميق ويعود للواجهة من جديد. ** لكن أنا دائما ضد القرارات الارتجالية التي تأتي فقط لتمتص غضب الجماهير وتكون أشبه (بالمهدئات)، ومن ثم يذهب مفعولها ويرجع الفريق يعاني. ** الأهم ألا يكون هناك (كبش فداء) لكل ما يحصل بالاتفاق من تراجع ويضعونه السبب.. ومن هم وراء هذا التراجع يختفون خلف الأقنعة!!. ** نعرف أن منظومة كرة القدم تشمل (لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وطبية وإدارة وأعضاء شرف) وهنا السؤال: هل كل من في هذه المنظومة يقدم عملا جيدا يوازي اسم الاتفاق؟ ** إذا كنا نقول ونردد دائما أن الاتفاق فريق (كبير) إذن يجب ألا يلعب به ولا يعمل به إلا من يستحق، فالأندية الكبيرة ليس كل شخص قادرا أن يعمل بها أو يلعب بها. ** الصبر والاقتناع والثقة بأن الفريق قادر على العودة بدون أي تغييرات شيء إيجابي، ولكن هل الفريق لديه الشخصية لكي يعود أقوى في المباريات القادمة؟ وإن كان لا يملك هذه الشخصية فما هي الحلول؟. أخيرا.. في كرة القدم إن أردت أن تتقدم وتتطور فيجب أن تعرف أن تطييب الخواطر والمجاملات بالعمل لا تذهب بك بعيدا.. ولهذا نقول إن الاتفاق الكبير إذا لم يحقق البطولات فلا نتمنى أن نراه يصارع على الهبوط.