وضع لاعبو الفريق الاول لكرة القدم بنادي الاتفاق ناديهم وانفسهم في موقف محرج وصعب قبل نهاية دوري جميل بست جولات بعدما تجمد رصيد الفريق عند 22نقطة حتى نهاية الجولة 20 حيث اصبح من ضمن الفرق المهددة بالهبوط بعد اربع خسائر متتالية وتعادل واحد وهو الامر الذي جعل الاتفاقيين اعضاء شرف وجماهير ومحبين يوجهون العديد من الاسئلة عن الوضع المؤسف للفريق والذي لم يتعودوا عليه . انعدام الروح وصل لاعبو الاتفاق للأسف الشديد الى مرحلة صعبة حيث ان الفريق يؤدي واجبه كيفما شاء خلال هذا الموسم والدليل ان اللقاءات الأخيرة للاتفاق يلعبها الفريق بدون روح عكس الاندية المتنافسة في جميل حيث يخسر الاتفاق نقاط سهلة على ارضه وبين جمهوره وحتى عندما يتقدم الفريق في لقاءات سرعان ما يتعادل الخصم ويخسر الفريق وهذه مشكلة اتفاقية واضحة تلازم الفريق وخاصة مع بداية الدور الثاني وهو ما يؤكد ان لاعبي الاتفاق لا يجيدون ثقافة الفوز ولا يستطيعون التعامل بها اسوة بغيرهم من الاندية. الخسائر المتتالية خسر الفريق ثلاث لقاءات متتالية زادت من تراجع مستوى الفريق كان اولها من الهلال ثم من الشعلة ومن الرائد . وعاد ليسجل تعادل بطعم الخسارة من الشباب وهي النقطة التي لم ترض الاتفاقيين اطلاقا. النهضة تكشف الحال كان ينتظر محبي الاتفاق ان يعود الفريق الى ساحة الانتصارات عبر بوابة الجار والمنافس التقليدي على ديربي الشرقية فريق النهضة ولكن الذي لم يكن في الحسبان ان يتلقى الفريق صفعه قوية من النهضة وخسارة جديده بثنائية كشفت حال الاتفاق المتردي وكشفت المستور حيث جدد النهضاويون آمالهم في البقاء ونجحوا في جر الاتفاق الى دائرة الخطر. شوهت صورة الفارس شهدت المستويات التي يقدمها الفريق الاول لكرة القدم هذا الموسم وتحديدا من خلال الدور الثاني في دوري جميل لا تليق باسم الاتفاق حيث شوهت الصورة الجميلة لفارس الدهناء حتى بات وضع الفريق مؤسف ومحزن عند عشاقه ومحبيه. استياء اتفاقي ابدى الاتفاقيون اعضاء شرف وجماهير ومحبين استياءهم الكبير من الوضع الحالي الذي يمر فيه الفريق حتى نهاية الجولة 20 ، حيث يحتل المركز التاسع وبرصيد 20 نقطة بواقع اقل من نقطة في كل لقاء وهو لم يتعود عليه الجمهور الاتفاقي في السابق. مسؤولية الجهازين واللاعبين من خلال ما قدمه الفريق ويقدمه هذا الموسم وحتى اليوم اصبح الوضع غريب جدا من ناحية تراجع المستويات و النتائج بالإضافة الى انعدام الروح وتقع المسؤولية في هذه الحالة على الجهازين الفني والاداري واللاعبين الذين مطالبون امام جميع الاتفاقيين بتحقيق المستويات الذي ينشده كل اتفاقي ويتحمل الجميع في الاتفاق واولهم الادارة المسؤولية الى ما وصل الفريق اليه هذا الموسم وليس امامهم خلال المشوار القادم سوى مسح الصورة والتعويض وحفظ ماء الوجه. الأجانب كمالة عدد لم توفق ادارة الاتفاق هذا الموسم في احضار الاجانب الذين يفيدون الفريق والقادرين على صناعة الفارق مثلهم مثل الاندية التي جلبت اجانب سجلوا اضافة لفريقهم وساهموا في النتائج والانتصارات .ورباعي الاتفاق نيكولاي وداني وبابا ايغو وليدا مستوياتهم حتى اليوم لم تكن عند طموح الاتفاقيين . الغاء عقد بخيت ارتكبت ادارة الاتفاق خطأ كبير عندما اقدمت على الغاء عقد الاردني ياسين بخيت المنتقل الى صفوف الفيصلي والسؤال الذي يطرح نفسه كيف بنت الادارة قرارها بإلغاء عقد بخيت الذي بدأ مع الفريق بمستوى كبير وفجأة وضع على الدكة بقرار فني غريب وبعدها الغي عقده بناء على طلب من غوران وهناك مشكلة اتفاقية كبيرة في قرارات الالغاء والابعاد. غوران لايزال يتخبط يبدو ان الصربي غوران لازال يتخبط وخاصة مع بداية الدور الثاني حيث ان كل مباراة يدخلها بتشكيلة مختلفة والدليل على ذلك المباريات التي لم يقدم فيها الفريق المستويات وخسر على ارضه وخارج ارضه بالخمسة والأربعة كما ان الفريق لم يقدم مستويات امام الكبار ويتراجع امام الفريق المتراجعة في سلم الترتيب. على الادارة محاسبة المقصرين امام ادارة عبدالعزيز الدوسري مسؤولية كبيرة ومهمة اكبر خلال اللقاءات القادمة المتبقية في الدوري لتصحيح وضع الفريق حتى لا تكبر الفجوة ويدفع الاتفاقيون الثمن غالي والمطلوب الجلوس مع اللاعبين ومصارحتهم والاستماع الى مطالبهم وبحث حل المشاكل الداخلية ومنها المحاسبة في حال التقصير ورئيس الاتفاق حكيم في مثل هذه المواقف التي يجيد التعامل فيها. ضياع الفرص تكمن المشكلة الاساسية في هجوم الاتفاق تسابق لا عبيه على اضاعة الفرص السهلة امام المرمى وهو الامر الذي احبط الاتفاقيين كثيرا وهو ما اعترف به غوران في اغلب اللقاءات بأن مشكلة الاتفاق في انهاء الهجمة والتي لم يستطع الجهاز الفني ايجاد الحلول المناسبة وهذه السلبية الواضحة في الاتفاق. الاخطاء الفادحة يقع الاتفاق في اخطاء فادحة وكوارثية وخاصة في الخط الدفاعي الذي احرج حراس المرمى وباتت الشباك الاتفاقية تستقبل الاهداف مثنى وثلاث ورباع وخماس وهو ما جعل الاتفاق يصل الى هذه المرحلة الصعبة وذلك لعدم الانسجام بين اللاعبين وعدم الثبات على خط دفاعي متكامل. القادمة اصعب ستكون مواجهات الاتفاق في الجولات القادمة اصعب واقوى واهم لمشواره فيما تبقى له حيث سيلتقي بالاتحاد ثم النصر ثم العروبة ثم الفيصلي ثم الفتح ثم الاهلي ست مواجهات من العيار الثقيل يكون فيها الاتفاق او لا يكون. لا مستويات و لا نتائج خرج الاتفاق هذا الموسم مبكرا خالي الوفاق بدون اي منافسة تذكر على جميع البطولات ولا يمكن ان ينافس بهذه المستويات وهذه النتائج وهذا الاسلوب في دوري جميل الجماهير تراجع مستويات النجوم تراجع مستويات النجوم في الاتفاق اثرت و بشكل كبير مثل الحمد والعمري وعكاش والبرقان ويجب على اللاعبين مراجعة حساباتهم لانهم القدوة في الخارطة الاتفاقية وتبنى عليهم الجماهير آمال كبير في المساهمة بإعادة الاتفاق الى وضعه. نجوم الدكة عندما يصر السيد غوران على وضع النجوم في دكة الاحتياط واستمراره في التجارب بعد الاستعانة بلاعبي الاولمبي ولكن مثل دوري جميل وصراع قوي وتنافس هل من المعقول ان يواصل غوران ركن النجوم في دكة الاحتياط مثل الزقعان وعكاش والعمري والجمعان وغيرهم من النجوم وعلى ادارة الاتفاق التدخل لمصلحة الاتفاق بعيدا عن التجارب التي لم تفد الفريق.