أكد المنتج السعودي عبدالرحمن الغانم على أهمية دعم مشاهير ال «سوشيال ميديا» لصناعة المحتوى التليفزيوني مع صعود نجمهم وتحقيقهم حضورًا جماهيريًا بإمكانيات فردية بسيطة جعل القنوات التليفزيونية تسعى للمراهنة عليهم عبر برامج متنوعة بفرق عمل محترفة ساهمت في تحقيقهم نجاحات لافتة، مشيدًا بمدى صبر الشباب وتحمّلهم فترات الإنتاج الطويلة. وبيّن الغانم خلال الأمسية التي نظمها فرع جمعية الثقافة والفنون في أبها بعنوان «صناعة المحتوى والإنتاج التليفزيوني والسوشيال ميديا» وأدارها الفنان فيصل الشعيب، أن العمل الإنتاجي يمر بمراحل متنوعة تتطلب قدرات في التنظيم والتنسيق والعلاقات الواسعة، خاصة في مجال البرامج لتحقيق الفائدة القصوى من كل مشارك، كاشفًا عن آلية إنتاج البرامج الكبيرة للمواهب، حيث يتم تكوين لجان فحص وفرز واختبار مبدئي للمتقدمين تعمل على فلترتهم مهنيًا لمجموعات صغيرة للدخول للجان التحكيم الرئيسية المسجلة تليفزيونيًا، حيث يتم قياس القدرات والكاريزما. وعن اختيار فرق العمل في البرامج، أوضح الغانم على أهمية العامل النفسي في اختيار فريق تقديم البرامج عبر تحديد مسار العمل والتناغم بين أعضائه، حيث يخضعون لاختبارات أمام الكاميرا لقياس الحضور والكاريزما. وتساءل مدير ثقافة وفنون أبها أحمد السروي عن كيفية توفير ميزانيات للمواهب الشابة لتنفيذ أفكارها وأعمالها، ليبيّن الغانم أن المحتوى الجيد يفرض نفسه خاصة البعيد عن التقليد، مطالبًا الشباب بعمل عصف ذهني قبل الدخول في مرحلة طلب الدعم من أي جهة إعلامية. واستفسر الصحافي حسن آل عامر عن مبررات تكوين لجان التحكيم في البرامج، هل تكون مالية أو برغبات من أصحاب الشأن في القناة ليوضح الغانم أن توفير فرق تحكيم يخضع لمعايير خاصة إعلامية وتسويقية، وطالب الفنان خالد حنيف بالعمل على صناعة النجم السعودي من خلال برامج تليفزيونية. من جهتها انتقدت نورة مروعي عسيري استنساخ البرامج الأجنبية، وعدم صناعة برامج عربية بأفكار جديدة وحديثة، ليشير المنتج الغانم إلى المنافسة على كسب نسبة من الاستحواذ الفضائي عبر التنافس في شراء البرامج العالمية الشهيرة كجانب استثماري.