ترقب كبير يعيشه عشاق كرة القدم السعودية، انتظارا لانطلاق النسخة الاستثنائية من دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى لكرة القدم، الذي سينافس دون أدنى شك الدوري السعودي للمحترفين، من ناحية الإثارة والقوة، والمتعة المقدمة للمتابعين والجمهور. ورغم أن دوري الدرجة الأولى، قبل تغيير مسماه، كان يحفل بالكثير من الإثارة النابعة من سرعة التقلبات في جدول الترتيب العام، إلا أن تلك الاثارة ستكون مدعمة هذا الموسم بالأداء القوي، والصبغة الاحترافية، التي باتت السمة الأبرز لأحداث الدوري، عقب تغيير مسماه إلى دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى لكرة القدم. محترفين من السنغال يقودون الطائي تعاقدات كبيرة تغيرات كبيرة، وتعاقدات لامست ال(140) محترفا، وما يفوقها على الجانب المحلي، كلها أدلة وإشارات إلى الرغبة الكبيرة التي تمتلكها الفرق ال(20) المتنافسة، للظهور بشكل مختلف خلال الموسم الرياضي الحالي، والمنافسة بكل قوة على البطاقات المؤهلة لدوري المحترفين السعودي. وفي اطار سعيها لتطوير لعبة كرة القدم، حرصت الهيئة العامة للرياضة برئاسة المستشار تركي آل الشيخ على تقديم الدعم الكبير لأندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى لكرة القدم، والرفع من المستوى الفني والتنافسي بالدوري، الذي يضم الكثير من المواهب القادرة على التألق في سماء كرة القدم السعودية، التي كانت موهبتها تدفن في حال عدم انتقالها لأحد أندية دوري الأضواء، نظرا لاختلاف مستوى المنافسة فيه، وغياب الأساليب التكتيكية المتنوعة عنه، حيث كانت كافة الفرق تبحث عن الطرق الأسهل لجلب الانتصارات، وبالتالي المنافسة على احدى البطاقات المؤهلة للدوري السعودي للمحترفين، دون عناء التفكير في تطوير اللاعبين على المستويين الفني والتكتيكي، وكذلك البدني. قرارات مهمة القرارات المتعلقة بمنافسات دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى لكرة القدم، كانت كبيرة ومتعددة في سبيل قيادته للصورة، التي يمكنه من خلالها مضاهاة الدوري السعودي للمحترفين، ولعل أبرزها عقب تغيير المسمى، كان رفع عدد الفرق المشاركة في مجرياته إلى (20) فريقا، تتنافس فيما بينها بطريقة الدوري من دورين، وهو ما يساهم في زيادة المنافسة فيما بينها، ويعطي الفرصة للاعبين بخوض العديد من التحديات المختلفة. سقف الطموحات يبدو أن الفوارق بين فرق دوري المحترفين وفرق دوري الأولى فيما يخص المحترفين الأجانب، كانت واضحة خلال السنوات الماضية، خاصة عقب إقرار مباريات الملحق، التي غالبا ما كانت الأفضلية الواضحة فيها تنصب لمصلحة فرق دوري المحترفين، التي كانت تمتلك عددا أكبر من المحترفين، دون إغفال أنها قادمة من مستوى تنافسي أكبر. هذه الفوارق الطبيعية، بالإضافة للرغبة في أن يصبح الدوري بمثابة الرديف لدوري المحترفين، كلها عوامل ساهمت في إقرار زيادة عدد المحترفين في دوري الدرجة الأولى إلى (7) محترفين أجانب، اضافة للسماح لكل فريق بتسجيل لاعبين اثنين من المواليد، وهو ما يعني أن سقف الطموحات قد ارتفع فيما يتعلق باللاعب السعودي، الذي لن يجد له مكانا بكل سهولة كما كان في السابق، بل ان الوضع الحالي، يتطلب منه عملا مضاعفا وقويا، لإثبات نفسه، والحصول على مقعد أساسي في الفريق. تنظيمات مالية السماح بتعاقدات أكبر، لم ينس رابطة الدوري السعودي للمحترفين الأمور المالية، التي كانت مصدر ألم لفرق دوري الأولى، فقد أقرت التنظيمات المالية الجديدة لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، التي كان من ضمنها التزام رئيس النادي وأعضاء مجلس الادارة بألا يتجاوز الصرف على الرواتب والتعاقدات للاعبين السعوديين والأجانب والأجهزة الفنية وغيرهم من العاملين في الفريق الأول لكرة القدم مبلغ (5) ملايين ريال سنويا، ويستثنى من ذلك أي نادٍ يتلقى تبرعات شخصية أو رعاية تجارية خاصة بالنادي، بشرط حصول مجلس ادارة النادي على موافقة مسبقة من الرابطة، ويتم تقديم إثبات بإيداع مبلغ التبرع أو الرعاية الخاصة في حساب النادي البنكي. كما تم تحديد السقف الأعلى لرواتب اللاعبين المحترفين السعوديين في دوري الأمير محمد بن سلمان، بحيث يتقاضى ما مجموعه (250) ألف ريال سنويا، أو ما يقارب ال (20.8) ألف ريال بشكل شهري. وتم الايضاح أيضا، بأن رئيس النادي سيكون المسؤول الأول، وأعضاء مجلس الادارة سيكونون مسؤولين متضامنين في حالة عدم الالتزام بما ورد في نص هذا القرار، بحيث يتحملون جميع التبعات المالية والقانونية المترتبة على الإخلال بذلك القرار. فكر جديد التعاقد مع المحترفين الأجانب خلال الموسم الحالي، حمل فكرا جديدا عما مضى، وعلى الرغم من التفوق الكبير للمدرسة الافريقية، إلا أن أغلب التعاقدات كانت نوعية ومختارة بكل عناية، وهو ما يبشر بموسم مختلف على صعيد النواحي الفنية، فالطائي الذي كان قريبا جدا من التأهل لدوري المحترفين في الموسم الماضي، تعاقد مع (5) محترفين من السنغال، ذهب رئيس النادي لمتابعتهم عن قرب، وهم الحارس موسى سار، والمدافع مامادو، ولاعبا الوسط سوماري وأبوبكر سال، بالاضافة للمهاجم سامبو. كما تعاقد مع المدافع البرازيلي لويس باولو، والمهاجم العماني سعيد الرزيقي، وأيضا لاعب المواليد المدافع محمد بخاري. فيما تعاقد الكوكب، الذي لعب ملحق الصعود في الموسم الماضي، مع الحارس التونسي علي العياري، والمدافع البرازيلي دوناتو، ولاعب الوسط التونسي شاكر الرقيعي، والمهاجم البنمي فاجاردو، بالإضافة للاعب المواليد في خانة الوسط هتان البراطلي. مفاجآت هجر فجر هجر مفاجأة من العيار الثقيل، بتعاقده مع الحارس العراقي المتميز نور صبري، قبل أن يضم المدافع النيجيري جيجي، ولاعب الوسط التونسي أحمد حسني، وكذلك لاعب الوسط البرازيلي برونو، بالإضافة للمهاجم الغاني جانسا، ولاعب المواليد في خانة الوسط جبريل أدامو. فيما لم يستعن الشعلة بمحترف في مركز الحراسة، وضم كلا من: المدافع الزامبي زيو، والمدافع الكنجولي اتيوا، ولاعب الوسط الايفواري داودا، ومواطنه لاعب الوسط شيخ موكورو، فيما استعان في خانة الهجوم بالكاميروني أبياه، وبلاعب مواليد في خانة الوسط هو معاذ عفانة. تعاقدات «الدانة» الخليج، تعاقد مع الحارس الأردني عبدالله الزعبي، والمدافع السنغالي انداي، والمدافع الغيني السيني بانجورا، ولاعب الوسط الكنجولي أونداما، ولاعب الوسط الغيني داود بانجورا، ولاعب الوسط البرازيلي بيرناردو دي سوزا، بالإضافة للاعب المواليد المهاجم ماهر محمد. ثلاث قارات ولم يضم القيصومة هو الآخر محترفا في مركز الحراسة، فيما توزع محترفوه بين ثلاث قارات، حيث تعاقد مع المدافع البرازيلي سيلفا، ولاعب الوسط الجامبي سانيا، ولاعب الوسط الكرواتي انتيه، والمهاجم الغاني كوفي بوكي، والمهاجم الصربي نيكول، وكذلك لاعب الوسط من المواليد مدثر آدم محمد. ضمك هو الآخر ضم محترفين من ثلاث قارات، وهم: الحارس السوري خالد حاج عثمان، والمدافع التونسي محمود صالح، والمدافع الايفواري كواكو، ولاعب الوسط البنيني تشاتو ميركوب، والمهاجم البرازيلي فيليب دوس سانتوس، بالاضافة للاعب المواليد المدافع عبدالرحمن صلاح. فيما تركزت تعاقدات العروبة على القارة الافريقية كغالبية الفرق، وضمت قائمة محترفيه كلا من: الحارس الكاميروني فودجو، والمدافع من ترينداد وتوباجو سيروس، وكذلك المدافع الايفواري الفيس، ولاعب الوسط البوركيني يانجو، ولاعب الوسط البرازيلي باينو، والمهاجم الغيني الحاج عثمان، اضافة للاعب الوسط من المواليد خالد ابو رياش. صفقات «مارد الدمام» كانت معظم تعاقدات النهضة من القارات الافريقية او للاعبين من الاصول الافريقية، حيث ضم إلى صفوفه، كلا من: حارس ساحل العاج هورتالين، والمدافع الغيني كمارا، والمدافع المالي كوليبالي، ولاعب وسط ساحل العاج دانيال، ولاعب الوسط الفرنسي عبده تراوري، ولاعب الوسط البوركيني ميكايلو، والمهاجم المالي شيبان تراوري، ولاعب المواليد المهاجم محمد فؤاد. أما النجوم، فقد اكتفى بضم كل من: الحارس البوركيني بابايور، والمدافع البرازيلي ماكيدو، والمدافع الاردني محمد الضميري، والمهاجم العاجي كواو، بالإضافة للاعب المواليد المدافع عبدالشكور هوساوي. وابتعد المجزل عن القارة الافريقية في حالة فريدة، حيث تعاقد مع الحارس الروسي ستاجيلا، والمدافع الصربي كرسيتش، ولاعب الوسط البرازيلي باولوا، ولاعب الوسط التشيلي روس، بالإضافة للاعبي المواليد في خانة الوسط، وهما: عبدالله حداد وسعود جبريل. وضم نجران، كلا من: الحارس التونسي وسيم نوارة، ومواطنه المدافع مهدي الرصايصي، والمدافع الاردني محمد زريقات، ولاعب الوسط العاجي دومويا، ولاعبي الوسط البرازيليين سوزا واسكيردينا، ومواطنهم المهاجم رودريجز، بالاضافة للاعبي المواليد عمران إلياس في خانة الدفاع، وموسى عيسى في خانة الوسط. فيما ضم جدة، الحارس النيجيري اوكيموت، ومدافع ساحل العاج ازوي، ومواطنه لاعب الوسط بريفان، ولاعب الوسط المالي يباباتي، ولاعب الوسط الكنجولي ابيمي، والمهاجم الكاميروني اورماو، ولاعبي المواليد المهاجمين عثمان يحيى الحاج وحسن عطاس. وتعاقد الوشم مع السداسي الأجنبي، المدافع الغاني نوهو، والمدافع البرتغالي كويلهو، والمدافع البرازيلي مول، ولاعب الوسط التونسي نضال سعيد، واللاعب الكنجولي باكاكي، والمهاجم الايفواري دياباغيتي. فيما استقطب الجبلين الحارس السوري محمد يوسف، والمدافع النيجيري ايكاند، ولاعب الوسط السيراليوني سانكو، ولاعب الوسط الليبي السنوسي الهادي، والمهاجم النيجيري بيتر، اضافة للاعب المواليد في خط الوسط عبدالفتاح بشير. وتركزت تعاقدات الجيل على المدرسة البرازيلية، حيث ضم الحارس بيريرا، والمدافعين فرنانديس وكروز، ولاعبي الوسط جوميز واندرادي ودا سيلفا، والمهاجم سيدفالدو، اضافة للاعب المواليد المهاجم يوسف محمد. في الوقت الذي ضم فيه الأنصار، كلا من: الحارس الكنجولي ماتامبي، والمدافع الايفواري واترا، والمدافع الغاني اوال، ولاعب الوسط السوري عبدالرزاق حسين، ولاعب الوسط النيجيري ايفياني، ولاعب الوسط الأردني عبدالله ذيب، وكذلك لاعب المواليد عثمان حسن في خانة الوسط. ونجح العين في ضم الحارس العماني المتميز فايز الرشيدي، وكذلك المدافع الغاني ماساهودو، والمدافع السنغالي ماندو، ولاعب الوسط النيجيري شيبولا، ولاعب الوسط السنغالي دينج، ولاعب الوسط البرازيلي اوليفيرا، والمهاجم التونسي هشام السيفي، ولاعب المواليد المهاجم بكر جميل. كما ضم العدالة الحارس التونسي محمد السويسي، ومواطنه المدافع ياسين بو فلغه، ولاعب وسط ساحل العاج ياو، ولاعب الوسط السنغالي فال، ولاعب الوسط التونسي فوازعي، والمهاجم البرازيلي الفيس، اضافة للاعب المواليد المدافع شاهر شاهين. واكتفى أبها بالتعاقد مع خمسة محترفين، هم: الحارس المغربي مروان فخر، والمدافع السنغالي تيوم، والمدافع التونسي محمد حسام، ومواطنه لاعب الوسط حسام الدين الطبوبي، والمهاجم الفرنسي تشاومبي، اضافة لاثنين من لاعبي المواليد، وهما المدافعان محمد سالم وأحمد عماد. صفقات محلية أما على مستوى التعاقدات المحلية، فقد شهدت العديد من المفاجآت، حيث تمكنت أندية دوري الأمير محمد بن سلمان، من استقطاب العديد من النجوم، الذين سبق لهم تمثيل المنتخبات السعودية المختلفة، وكذلك الأندية الكبيرة في الدوري السعودي للمحترفين. ولعل أبرز الصفقات، قد تمثلت في نجاح العروبة في الظفر بخدمات اللاعب الدولي ولاعب الهلال والفيحاء السابق عبدالمجيد الرويلي.