اقتربت فرق دوري (عبداللطيف جميل) من إغلاق ملفات التعاقد مع لاعبيها الأجانب قبل أقل من اسبوع من انطلاقة الموسم الجديد والذي يُفتتح (الخميس) المقبل بلقاء كأس السوبر الذي سيجمع بطل الدوري النصر، ببطل كأس خادم الحرمين الشريفين الشباب، في حين سيفتتح الدوري في الثامن من أغسطس الجاري بلقاءين مقدمين من الجولة الثانية، إذ سيستقبل الاتحاد الفيصلي في مكةالمكرمة، وسيذهب العروبة لملاقاة الهلال في الرياض، وأكملت فرق الدوري تعاقداتها مع عناصرها الأجنبية، باستثناء حامل اللقب النصر، والأهلي، والشعلة، والعروبة، والفتح. وحظي اللاعبون البرازيليون والأردنيون بالنصيب الأكبر من حصة اللاعبين الأجانب في الملاعب السعودية، بواقع 11 لاعباً لكلتا الجنسيتين، فيما حضر ثلاثة لاعبين من السنغال وغانا ومالي وساحل العاج، وسيتواجد لاعبان من سورية، ولاعب واحد من رومانيا، وبولندا، ونيجيريا، والجزائر، والجبل الأسود، والكونغو، والكاميرون والمغرب وكينيا والبحرين والكويت وكوريا الجنوبية وبوليفيا وكولومبيا وهولندا، فيما احتفظ 14 لاعباً بمواقعهم في فرقهم، فيما انتقل أربعة لاعبين أجانب من فرق سعودية إلى فرق سعودية أخرى. ولم ينجح النصر بعد في إنهاء ملف انتدابات اللاعبين الأجانب، واكتفى حتى الآن بتجديد عقد مدافعه البحريني محمد حسين، وتعاقد مع صانع ألعاب طرابزون التركي، البولندي أدريان ميرزفيسكي، بجانب لاعب وسط بالميراس البرازيلي غابرييل ماركينيوس. وأنهى وصيف الدوري الهلال تعاقداته الأجنبية باكراً بفضل الاستقرار الذي سيتمتع به الفريق في الموسم الجديد، إذ أبقى على صانع الألعاب البرازيلي تياغو نيفيز، وعلى المدافع الكوري الجنوي كواك تاي هي، بجانب المدافع البرازيلي رودريغو سيلفا (ديجاو)، وفضل الهلاليون جلب لاعب المحور قائد ستيوا بوخارست الروماني ميهاي بينيتيللي. ولا تبدو الأمور واضحة في الأهلي حتى الآن، إذ على الرغم من التعاقد مع مهاجم القادسية الكويتي، السوري عمر السومة، ومع مهاجم بولكلوبين هاكن السويدي، مصطفى الكبير وهو المهاجم الهولندي ذو الأصول المغربية، واستعاد الأهلي لاعب المحور الكولومبي خايرو بالومينو الذي مثل الفريق قبل موسمين، فيما لايزال أمر اللاعب الأجنبي الرابع معلقاً، رغم سريان ارتباط النادي بلاعب الوسط البرازيلي بيريرا. وفي الشباب، حصلت الإدارة الشبابية الجديدة على خدمات ثلاثة لاعبين جدد، هم المدافع الأردني طارق خطاب قادماً من الوحدات الأردني، ومهاجم يوفنتوس الإيطالي المعار في الموسم الماضي إلى ليرس البلجيكي، السنغالي مباي دياني، بجانب صانع ألعاب الكويت الكويتي البرازيلي روجيرو كوتينهو، فضلاً عن الإبقاء على لاعب الوسط البرازيلي رافاييل داسيلفا (رافينها). وفضل التعاون المحافظة على ثلاثة من لاعبيه الأجانب، هم لاعب المحور الأردني شادي أبو هشهش، والمدافع الكيني دافيد أوتشينج، والمهاجم الإيفواري باول إيفولو، واستقطب صانع ألعاب نجران السابق، السوري جهاد الحسين. وحافظ الفيصلي على لاعب وسطه الأردني خليل بني عطية، واستقطب لاعب الوسط البرازيلي أنطونيو أدريانو، وابن جلدته المهاجم مارسيلو نيكاسيو، في حين سيبقى المهاجم البرازيلي رينالدو داسيلفا مع الفريق، وهو الذي حضر في فترة الانتقالات الشتوية السابقة. وعزز الاتحاد صفوفه برباعي أجنبي جديد، إذ ضم مدافع الوحدات الأردني محمد الدميري، ولاعب وسط روما الإيطالي السابق، البرازيلي ماركو أنطونيو (ماركينهو) بجانب محور كوينز بارك رينجرز الإنكليزي، المالي سامبا دياكيتي، والمهاجم الإيفواري ديدييه ياكونان. ولم يحسم العروبة أمر لاعبه الأجنبي الرابع، بعد أن تعاقد في وقت سابق مع المهاجم الغاني إيمانويل بناهين، ومع لاعب الوسط البوليفي خاسماني كامبوس، بجانب الارتباط بالمدافع الكويتي الدولي مساعد ندا. ونجح الرائديون في التعاقد مع هداف الشعلة، المهاجم المغربي حسن الطير، بجانب هداف الاتفاق، السنغالي بابا وايغو، وضم المدافع الأردني أنس بني ياسين قادماً من العربي الأردني، فيما سيتواجد لاعب المحور الكاميروني أليكسس موندومو لموسم ثان. ولايزال أمر اللاعب الأجنبي الآسيوي الرابع معلقاً في الفتح، فيما تعاقد الفريق مع المدافع الغاني إبراهام كيمدور، وسيبقى هدافه الكنغولي دوريس سالومو، ولاعب الوسط البرازيلي إلتون خوزيه في صفوف الفريق. وأكمل نجران تعاقداته الأجنبية، بعد أن ضم المهاجم النيجيري بلويكارب أوبينا، ولاعب الوسط المالي درامي ميشاييلو، في حين فضل مسيرو الفريق الاحتفاظ بورقتي المدافع الجزائري فريد شكلام، والمهاجم الأردني مصعب اللحام. ولم يحسم الشعلة أمر لاعبه الأجنبي الرابع رغم تعاقده مع لاعب الوسط الأردني ياسين البخيت، والمدافع الغاني أحمد آدم، والمدافع المالي مامادو كيندو، إذ يعاني النادي من ضائقة مالية تهدد استقراره. وأنهى العائد إلى دوري (عبداللطيف جميل) هجر تعاقداته باكراً، إذ ضم المهاجم السنغالي منصور غوي، وصانع الألعاب البرازيلي لوسيو بيريرا، ولاعب المحور الأردني علاء الشقران، بجانب المدافع جورجي جيانكوفيتش من الجبل الأسود. وركز الصاعد الثاني الخليج على اللاعبين العرب، مفضلاً الارتباط بالثلاثي الأردني، المهاجم حمزة الدردور، ولاعب المحور شريف عدنان، والمدافع إبراهيم الزواهرة، ووقع الاختيار على لاعب النهضة السابق، الإيفواري حبيب مايتيه. ماركينيوس دياني ماركينهو الكبير