لم يجد أمين المكتبة الفرنسي جاكوب مئير حيلة لتأجيل إقلاع الطائرة بعد أن تأخر عنها إلا عن طريق مكالمة هاتفية يبلغ فيها الشرطة بوجود قنبلة على متن الطائرة لتعطيلها حتى يصل للمطار. وتعود التفاصيل عندما تلتقت الشرطة من شخص قبل 8 دقائق من انطلاق الطائرة التابعة للخطوط الجوية النرويجية من مطار جاتويك بلندن اتصالا يفيد بوجود قنبلة على متن الطائرة، وأدى بلاغه الكاذب إلى إعادة تفتيش الركاب وتأجيل الرحلة 90 دقيقة، وكشف تحقيق لمطار جاتويك أن البلاغ الكاذب جاء باستخدام نفس رقم الهاتف المسجل في حجز راكب يدعى مئير جاء متأخرا وتم رفض صعوده إلى الطائرة وعلى الفور ألقت السلطات القبض عليه. وفي البداية، زعم أنه فقد شريحة هاتفه المحمول لكنه أقر يوم الثلاثاء في محكمة لويس كراون بتقديم معلومات خاطئة عن قنبلة بالطائرة وصدر ضده حكم بالسجن 10 أشهر. وقال مارك كلوذير رئيس شرطة جاتويك امس الخميس: «كان هذا قرارا سخيفا من مئير الذي لفق ادعاء خطيرا للغاية من أجل مصلحته». وتابع: «كان متأخرا على طائرته وظن أنها فكرة جيدة أن يتصل ويحذر من وجود قنبلة.. مع ذلك انتهى الأمر بأن يتحول هذا إلى أسوأ قرار اتخذه على الإطلاق».