جميل ان يلاقي الشاعر التكريم والتقدير والثناء الذي يستحقه بعد مسيرة حافلة من العطاء، سواء كان هذا التكريم بشكل رسمي او بمجهودات قام بها مجموعة من جمهوره ومحبيه، فالتكريم لمن يستحق امر جميل وواجب. وقد دعيت وتابعت خلال الأشهر الماضية عددا من حفلات التكريم لمجموعة من الشعراء الذين قدموا مسيرة حافلة وعامرة بالعطاء الشعري وعلى رأسهم الشاعر الكبير حبيب العازمي وغيره من الشعراء المعروفين، فالجميع يعي القيمة المعنوية لمثل هذا التكريم لذلك ظلت هذه المبادرات مصدر فخر واعتزاز لكل من تم تكريمه، يتذكره من حين لآخر مع تقدير كبير من قبل المُكرم لكل من شارك من اصدقائه ومحبيه وجمهوره. وعندما يأتي التكريم من جهات رسمية فإن الأثر هنا يكون أكبر وهو ما يستحقه الشاعر بلا شك، وهذا الدور هو الذي ننتظره وتحديدا من جمعية الثقافة والفنون، خصوصا من فرعها بالدمام، التي اظهرت اهتماما بتكريم كل مجتهد في كافة الفنون وآخرها تكريم الملحن الكبير ناصر الصالح، والشعر احد هذه الفنون التي لسنوات طويلة كان لجمعية الثقافة والفنون الدور الكبير في الاسهام بها من خلال المنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية. لذلك نحن بانتظار ان يكون هناك توجه وحراك في هذا الجانب، وانا على استعداد تام للمساهمة متى ما طلب مني. فالمنطقة الشرقية زاخرة بالشعراء الكبار الذين قدموا اسهامات كبيرة وتاريخا حافلا يستحقون على اثره التكريم والاحتفاء. نقاط: . أتقدم بخالص العزاء والمواساة للصديق العزيز الاستاذ سالم صليم في وفاة شقيقه الاكبير «ابراهيم»، داعيا الله ان يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته. . أمسيات الصيف عادت ولكن باختلافات وتذمر طفا على السطح من الشعراء والمنظمين.. ننتظر، فربما يكون هذا الصيف حافلا بالكثير من الأحاديث و«التغريدات» المثيرة للجدل. . الاهتمام والتنظيم الجيد واختيار الاسماء امر مهم لنجاح الامسيات، فلا يجب ان يتم اختيار شاعر يرى نفسه اكبر من الامسية وجمهورها.