استعرضت سابك , مبادرتها الوطنية "نساند"، لدعم وتطوير المحتوى المحلي في المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن فعاليات برنامج "تسهيل"؛ الذي نظمته غرفة الشرقية أمس الأول، لدعم قطاع الأعمال في المنطقة. كما عرضت سابك أمام الحضور ما لديها من فرص في مجالات المشتريات والصناعات التحويلية وتنمية القوى العاملة، إضافة إلى بيان إجراءات تسجيل وتأهيل الموردين لديها. وأوضح نائب الرئيس لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال المهندس فؤاد بن محمد موسى، خلال كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات البرنامج أن استراتيجية سابك للعام 2025م تولي عناية بالغة بتطوير المحتوى المحلي، مؤكداً على دور الشركة المركزي في دعم الصناعات الوطنية، باعتبارها مزوداً عالمياً للمواد الأساسية والمنتجات المتنوعة التي تدخل في كثير من الصناعات، وتطوير صناعة محلية متقدمة. وقال المهندس فؤاد موسى: "غاية سابك من المشاركة في برنامج "تسهيل" لتوعية مستثمري المنطقة الشرقية بالخدمات والمزايا التي توفرها الشركة لدعم المحتوى المحلي، إضافة إلى التعريف بوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال ودورها في تطوير ودعم هذه الخدمات، والتعريف بمبادرة "نساند"، التي تأتي في سياق تنفيذ (رؤية 2030م)، من خلال البدء في دعم القطاع الصناعي الوطني وتطوير المحتوى المحلي". وتعدّ مبادرة "نساند" باكورة منتجات وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال التي أسستها سابك مطلع 2017م، والتي تهدف إلى أن تكون سابك عنصراً أساسياً في تمكين تحقيق (رؤية 2030م)، وتسعى إلى توفير فرص مجدية للمستثمرين، وبالأخص الشباب منهم، ورواد الأعمال ممن يرغبون بتطوير أعمالهم في قطاعات صناعية مبتكرة ورائدة، تسهم في رفع مستوى توطين التقنيات الصناعية، وتخلق فرص عمل جديدة، وترفع من حجم الصادرات السعودية للخارج. وتمثل مبادرة "نساند" التي اطلقتها سابك مطلع العام 2018م، واجهة لدور الشركة في تنمية المحتوى المحلي وفقاً ل (رؤية 2030م)، وقد وقعت المبادرة مجموعة من الشراكات مع عدة جهات في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك لتوحيد الجهود في دعم المشاريع الناشئة، وتوفير فرص عمل جديدة، والإسهام في إيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين، لهدف دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعم القطاع الصناعي الوطني. يذكر أن برنامج "تسهيل" يعتبر حلقة وصل مباشرة بين الكيانات الاقتصادية الكبرى والمنشآت والصنّاع والتجار والموردين المحليين في المنطقة الشرقية، بما يسهم في تعزيز بنية الاقتصاد الوطني؛ من خلال زيادة الاستثمارات الوطنية غير النفطية، وتوطين الصناعات المساندة، ورفع نسبة المحتوى المحلي، تقوم آلية عمل البرنامج على تخصيص يوم كامل لإحدى الشركات الكبرى لتقديم نفسها على الفئات المستهدفة.