استهل فريق النصر الكروي مشواره في دوري أبطال آسيا بتعادل مثير ثمين بنكهة الفوز الثلاثاء مع فريق باختاكور الأوزبكستاني في المواجهة التي جرت بينهما على أرض ملعب الأخير ضمن المجموعة الثانية في مباراة دراماتيكية بين الفريقين سجل لباختاكور كريموف (45) وشريفينوف (60) وسجل للنصر الكويتي بدر المطوع (50) والصربي ميلانفيتش (89 هدف في مرماه). بدأت المواجهة بجس نبض من الجانبين، من لقاء النصر وباختاكور واعتمد مدرب النصر على طريقة لعب 4/4/2 ولم تكن البداية قوية ومال اللعب في وسط الميدان دون خطورة بالغة على المرميين وأهدر فيغاروا أولى الفرص بكرة رأسية اعتلت العارضة كأخطر الفرص النصراوية في الشوط، بيد أن الفريق الأوزبكي بدأ بعد مضي ربع ساعة في السيطرة على وسط الميدان والتنقل في الملعب والوصول لمرمى النصر عبر تسديدتين تصدى لهما الحارس الشاب عبد الله العنزي الأولى على دفعتين والثانية أبعدها للخارج، واعتمد النصر على المرتدات التي لم تشكل خطورة على مرمى فريق باختاكور الذي نجح مع نهاية الشوط الأول في تسجيل هدف التقدم بكرة أرسلها كريموف عالية تقدم العنزي من مرماه لكنها تخطته ودخلت المرمى كهدف أول انتهى الشوط معه، وفي الشوط الثاني دخل النصر بقوة للتعديل وفعلاً نجح بعد مضي 5 دقائق فقط في ادراك التعادل عن طريق بدر المطوع الذي تسلم كرة من فيغاروا الذي تلاعب بالمدافعين ومرر له الكرة التي لم يتوان فيها ولعبها في المرمى، وعاد باختاكور للسيطرة الميدانية من جديد ونجح مرة أخرى في التقدم بعد كرة متناقلة حتى وصلت إلى شاراوفيتدينوف الذي غمزها برأسه في المرمى كهدف ثان 62، وهذا الهدف جعل النصر يصارع للتعديل مرة أخرى وفعلاً لاحت له الفرص عن طريق المرتدات السريعة، وسدد سعود حمود كرة قوية في إتجاه المرمى لكنها اعتلت العارضة، ولم يجد مدرب النصر بدا من التبديل من أجل تحريك خط الهجوم فأدخل سعد الحارثي ثم محمد السهلاوي وكاد يسجل السهلاوي التعادل بكرة برأسه مرت بجوار القائم وأتيحت له فرصة أخرى 80 بعد أن مرر له الحارثي كرة ذكية بين المدافعين واجه الحارس ولعبها في المرمى أرضية وترتد من القائم وتعود، لكن السهلاوي قبل نهاية الشوط أدرك التعادل بعد أن توغل السهلاوي بالكرة في منطقة الخطر ومرر الكرة للحارثي وحاول المدافع مالدينوف إبعادها لكنه أخطأ في ذلك إثر سقوطه لتدخل الكرة في المرمى كهدف تعادل.