سجلت خرائط البيانات الالكترونية للرصد وبرمجة خدمات الجوال لكل من شركة الاتصالات السعودية وموبايلي وزين انخفاضا في مجموع الرسائل النصية بالجوال SMS بنسبة 40 بالمائة بالشرقية و20 و 35 بالمناطق الأخرى خلال ليلة أول أيام العيد. وعزا مختصون ذلك الى انتشار البدائل باستخدام الهواتف الذكية والأجهزة الالكترونية، وتوافر خاصية تبادل المحادثات عبر البلاك بيري والواتس أب مقارنة بالصيغ القديمة في الرسائل النصية التي توصف بالجمود مقارنة بالمباشرة الحوارية، ولم يمنع من حدوث ضغط مكثف على الشبكة والبطء متفاوتا خاصة أول أيام العيد، ويرى مسئولو الاتصالات ان المؤثر الأقوى في تبادل تهاني العيد رافق ايضا اختيار مواقع التواصل الاجتماعي التي استأثرت بالنصيب الأكبر ، حيث تأكد ذلك بحجم تغريدات التويتر وتفوق الفيسبوك في الاستئثار بالنصيب الأكبر من التواجد وكثرة المشتركين في الموقع، وأوضحت مصادر اتصالية وجود حوالي 40 مليون استخدام لرسائل الوسائط المتعددة بالجوال خلال ال «72» ساعة الماضية الذي يعد طبيعيا في ظل التنافس المحموم بين وسائل الاتصاليات وتوافر الأجهزة الالكترونية الحديثة بخاصية السرعات الرقمية وكثافة عالية في التخاطب في هذه الايام لتبادل التهاني والمعايدة. وكان حجم الاستخدام بالمحمول متساويا في النسبة بين الشركات الثلاث التي قدمت عروضا اغرائية منذ رمضان ولفترة عيد الفطر باعتباره موسمها الرئيس خلال هذه الفترة.