أكد مدير مركز التنمية الأسرية في محافظة الخفجي سلطان بن محمد الشهري على أهمية دعم المركز للدور الذي يقوم به في المحافظة، وقال خلال لقاء الثلاثاء الشهري الذي ينظمه فرع الغرفة: إن إنشاء هذه المراكز جاء بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية نظرا لتزايد ظاهرة الطلاق والمشاكل الأسرية، وقد نجح المركز الرئيس في الأحساء للحد من هذه الظاهرة، وكان الشهري قد قدم شرحا تفصيليا عبر جهاز البروجكتر لعمل مركز التنمية الأسرية بالخفجي جاء أبرزه تحقيق السعادة الأسرية والسكن النفسي بين الزوجين، والتربية القويمة للأجيال، وبرّ الوالدين، وتوثيق الصلة بين الأرحام وإصلاح ذات بينهم عبر الوقاية بنشر الوعي الاجتماعي في مجال التعامل الأسري بكل علاقاته، ومعالجة الخلافات الأسرية قبل أن تصل إلى الطلاق أو إلى المحاكم الشرعية ، بالإضافة إلى الإسهام في القضاء على العنوسة وغلاء المهور وتذليل بعض عقبات الزواج من خلال التوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين. مدير مركز التنمية الأسرية بالخفجي مع رجال الأعمال خلال اللقاء الشهري ( اليوم ) وفي رد على تساؤلات رجال الأعمال حول كيفية ضمان نجاح عمل مركز الخفجي قال الشهري: هناك العديد من المشاريع التي ستنفذ من شأنها تأهيل المختصين كبرنامج دبلوم الإرشاد الأسري المعترف به من قبل جامعة الملك فيصل إلى جانب إنشاء استديو صوتي وسمعي يقدم العديد من البرامج الإرشادية للمجتمع من خلال مشاركته في الفعاليات التي تقام في المحافظة. وأكد الشهري أن مركز تنمية الأسرة بالخفجي لديه العديد من التطلعات أبرزها تخريج مستشارين يمتلكون الكفاءة العالية. وأشار إلى زيارة منتظرة للدكتور خالد بن سعود الحليبي المشرف على مراكز التنمية الأسرية في المنطقة الشرقية اليوم الخميس لإقامة ندوات وورش عمل بصحبة مديري المراكز في المنطقة في خطوة هامة لإبراز أهمية ودور عمل مركز الخفجي في حل العديد من المشاكل الأسرية وتسلم ضيف اللقاء الشهري درع الغرفة وسط حضور مكثف من قبل رجال الأعمال.