غطت الكثبان الرملية 14 منطقة بطريق الدمام – بقيق، وتسببت فى وقوع 6 حوادث على الطريق اغلبها تصادمات من الخلف، كما اغلقت وصلة طريق يكرب – عين دار، فيما نقل الغبار 1385 مريض ربو الى مستشفيات الدمام والنعيرية وحفر الباطن، فيما اعلنت الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية حالة الطوارئ وقررت زيادة معدات رفع الرمال الى 15 معدة، وأكد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، استمرار منع القوارب الصغيرة على جميع فرضات ومراسي المنطقة الشرقية من الشمال وحتى الجنوب. الى ذلك سجلت أقسام الطوارئ بمستشفى الدمام المركزي ومستشفى الولادة والأطفال بالمنطقة الشرقية خلال اليومين الماضيين ما يقارب 158 حالة ربو وضيق تنفس مابين أطفال ورجال ونساء بسبب موجة الغبار والتي غطت جزئيا شمس المنطقة حيث بلغ عدد المراجعين لمستشفى الدمام المركزي 81 حالة "65 رجلا، 16 امرأة" وبلغ عدد المراجعين لمستشفى الولادة والأطفال 77 حالة، وتم إعطاؤهم الأدوية وعمل إجراءات الفحوصات الطبية ومن ثم يتم السماح لهم بالمغادرة وتنويم من يحتاج ذلك حسب الحالة الصحية للمريض. وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي المتحدث الرسمي بصحة الشرقية طارق الغامدي أن أقسام الطوارئ بمستشفيات الشرقية ومراكز الرعاية الصحية شهدت استنفار جميع الأجهزة الطبية والتمريضية وسبقت موجة الغبار تحسبا لتوافد عدد كبير من المرضى خاصة المصابين بأمراض الربو والحساسية إليها وذلك لتلقي العلاج اللازم بسبب موجة الغبار الشديدة التي تشهدها مدن ومحافظات المنطقة، موضحا أن أكثر المراجعين في مثل هذه الظروف من الأطفال وكبار السن". وقال الغامدي ان آلية العمل المتبعة في مثل هذه الظروف تقتضي جاهزية الطاقم الطبي والتمريض لاستقبال المرضى والمراجعين والمصابين في حال وقوع حوادث لا سمح الله كما يتم توفير وتجهيزات إضافية للمرافق الصحية يمكن استخدامها عند ازدياد الحالات في الظروف الاستثنائية ويدخل ضمن توفيرها أجهزة تكثيف البخار والأكسجين لعلاج مثل هذه الحالات. يذكر أن عدد حالات مرض الربو في خلت الشوارع نسبياً من المارة والمركبات حيث التزم عدد من المواطنين منازلهم خشية تعرضهم لامراض وخاصة التنفسية منها جراء الكمية الهائلة من الغبار، واقبل البعض على شراء الواقيات التنفسية، فيما لم تشهد الطرق حوادث مرورية غير المعتادة بعد ان قلل انخفاض حركة السير من الحوادثالشرقية يصل إلى 44 ألف مريض، وثبت علميا ازدياد حالات الربو في عدد من مدن ومحافظات المنطقة بصورة كبيرة نتيجة تغيرات جوية وتغيرات في مستوى حبوب اللقاح ومستوى الملوثات في الجو، الى ذلك استقبلت مستشفيات حفرالباطن والمراكز التابعة لها 560 مراجعا ما بين مراجعين قاموا بمراجعة اسعاف مستشفيات المحافظه والمراكز الصحية بالمحافظة غالبيتهم من مرضى الربو الشعبي والامراض التنفسية الاخرى. واجتاحت موجة شديدة من الغبار منذ أوقات مبكرة أمس المنطقة حدت من الرؤية الأفقية، وبدأت منذ الساعات الأولى من صباح الاحد واستمرت بالتزايد حتى الظهيرة. واستنفرت الجهات الأمنية من مرور ودوريات أمنية لمتابعة الحركة المرورية بشوارع المحافظة الداخلية للمساهمة في تقليل الحوادث المرورية نتيجة لانعدام الرؤية. وخلت الشوارع نسبياً من المارة والمركبات حيث التزم عدد من المواطنين منازلهم خشية تعرضهم لامراض وخاصة التنفسية منها جراء الكمية الهائلة من الغبار، واقبل البعض على شراء الواقيات التنفسية، فيما لم تشهد الطرق حوادث مرورية غير معتادة بعد ان قلل انخفاض حركة السير من الحوادث، وأدى طلاب المدارس اختباراتهم وسط أجواء الغبار صاحبها اجراءات من قبل الكوادر التعليمية في المدارس نجحت في تلطيف الاجواء وتقليل تأثير الغبار على الطلاب، وتم اداء الاختبار على الوجه الأكمل دون حدوث حالات أو ارباك. وفى النعيرية استمر نشاط العواصف الترابية على مدى اليومين الماضيين على المحافظة والمناطق المجاورة لها، مما تسبب في انعدام الرؤية، وكشفت إحصائية لمستشفى النعيرية العام أن عدد مرضى الربو الذين راجعوا الطوارئ أمس الأول وصل 362 مريضا، فيما بلغ عدد مراجعي صباح الاحد وحتى لحظة إعداد الخبر أكثر من 83 مريضا باجمالي 158 مريضا، فيما استقبلت المستوصفات الخاصة بانحاء متفرقة من المنطقة الشرقية عدد من المراجعين بلغ حوالي 350 مريض بالربو تقريبا. ولم تسجل المدارس حالات غياب للطلاب أمس بحسب مصدر مطلع في ادارة التربية والتعليم والذي أشار إلى أن معظم لجان الاختبارات بالمدارس كان لفترة واحدة وبدأ الطلاب بالانصراف والتوجه إلى منازلهم في ساعات مبكرة من صباح الاحد. كمامة طبية للوقاية من غبار حفر الباطن شوارع النعيرية كما بدت يوم الاحد الكثبان الرملية زحفت على الطرق (اليوم)