قتل 16 شخصا امس في اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات منشقة في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد: إن ثلاثة مواطنين قتلوا في سقوط قذائف مصدرها القوات النظامية على قرية البويضة الشرقية في ريف مدينة القصير في محافظة حمص في وسط البلاد. وقتل اربعة اشخاص في مدينة حمص، بينهم مدرسة برصاص قناص وشاب في الخامسة والعشرين في سقوط قذيفة على حي الصفصافة في المدينة. وفي محافظة إدلب ، قُتل مدني إثر إصابته بإطلاق رصاص في مدينة معرّة النعمان التي «شهدت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المعارضة المقاتلة»، بحسب المرصد الذي لفت الى ان «الاشتباكات اسفرت عن اصابة خمسة عناصر من القوات النظامية بجروح». وفي مدينة حماة ، قتل مواطنان إثر إصابتهما برصاص قناص في حي طريق حلب. وفي ريف دمشق، قُتِل مواطن في بلدة عين ترما إثر إصابته برصاص عشوائي من القوات النظامية السورية. وتعرضت بلدة الاتارب في محافظة حلب، لا سيما الحي الشرقي، لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة وقذائف مصدرها القوات النظامية السورية تترافق مع تحليق لطائرات حوامة. كما وقعت بحسب المرصد، اشتباكات عند مداخل البلدة بعد انسحاب القوات النظامية منها ليلة أمس.وقُتِل في الاشتباكات خمسة من العناصر المنشقين. ..وفي العاصمة دمشق اقتحمت قوات الأمن والشبيحة السكن الجامعي في جامعة دمشق بعد تكبير الطلاب من خلال الشرفات وتم اعتقال أكثر من عشرة طلاب, كما خرجت مظاهرات في أحياء كفر سوسة وجوبر وقبر عاتكة بدمشق, تضامنا مع منطقة الحولة في حمص التي تعرضت لمجزرة أثارت ردودا دولية وعربية. قصف الحولة و قال ناشطون: إن الجيش السوري قصف وطوّق مدينة الحولة بحمص وسط استغاثات من أهالي المدينة التي شهدت مجزرة بشعة يوم الجمعة الماضي، كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات النظام قصفت قرية البويضة الشرقية في مدينة القصير بمحافظة حمص في وقت مبكر من صباح امس، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة العشرات. تضامن مع الحولة وكانت أحياء عِدّة بمدينة حلب، منها بستان القصر والمشهد والسكري والصاخور وصلاح الدين والخالدية، قد شهدت الليلة قبل الماضية مظاهرات تضامن مع حمص والحولة، حيث ردّد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط النظام، كما خرجت مظاهرة ببلدة بزاعة في ريف حلب. وفي العاصمة دمشق اقتحمت قوات الأمن والشبيحة السكن الجامعي في جامعة دمشق بعد تكبير الطلاب من خلال الشرفات وتم اعتقال أكثر من عشرة طلاب, كما خرجت مظاهرات في أحياء كفر سوسة وجوبر وقبر عاتكة بدمشق, تضامنا مع منطقة الحولة في حمص التي تعرضت لمجزرة أثارت ردودا دولية وعربية. ورفع المتظاهرون لافتات حيّوا فيها موقف تجار الشام الذين أعلنوا الإضراب في معظم مناطق التسوّق المعروفة في دمشق ومن بينها الحميدية والحريقة ومدحت باشا. أمّّا في ريف دمشق فقد خرجت مظاهرات في داريا والهامة وبلدات أخرى تنديدا بمجزرة الحولة. وفي اللاذقية خرجت مظاهرات في بلدة الحفَّة رفعت فيها شعارات تطالب بإسقاط النظام، كما خرجت مظاهرات في حي الوعر بحمص وفي حيّي الحميدية والجبيلة بدير الزور وفي المليحة وداعل بدرعا، كما خرجت مظاهرة في حي باب قبلي في مدينة حماة. وفي ريف حمص، تعرضت قرى السلومية والشومرية وكمام في حمص لحملة أمنية على يد قوات الجيش النظامي بسوريا. ويقول أهالي هذه القرى: إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من خمسين، وهُجِّر أغلب سكانها جراء القصف الذي تعرضت له تلك القرى، في حين شنّ الأمن النظامي حملة اعتقالات واسعة فيها. القوة لوقف الإبادة من جهته, دعا المجلس الوطني السوري المعارض امس المجتمع الدولي الى إصدار قرار في مجلس الأمن يتيح استخدام القوة لمنع «عمليات الإبادة والقتل» في سوريا. وطالب المجلس في بيان تلقّت وكالة فرانس برس نسخة عنه المجتمع الدولي «باتخاذ إجراءات فاعلة وفي المقدمة منها السعي لدى مجلس الأمن لإصدار قرار تحت الفصل السابع يتيح استخدام القوة اللازمة لمنع عمليات الإبادة والقتل التي تنفذها كتائب النظام». عنان والأسد وفي دمسق, الرئيس السوري بشار الاسد التقى بمبعوث السلام كوفي عنان أمس وسط حالة من الغضب بسبب مذبحة الحولة.وغادر عنان القصر الرئاسي بعد اجتماع استمر لنحو ساعتين.