نظرت المحكمة الجزائية صباح اليوم الاثنين في التهم التي وجهها المدعي العام على مجموعة من المتهمين في خلية ال(86) حيث يواجه المتهم رقم (24) عدة تهم من أبرزها ارتكابه جريمة التجسس والخيانة الوطنية من خلال الشروع في استهداف سفن في الخليج العربي عن طريق وضع متفجرات لتفجير تلك السفن في عمليات غوص فنية متقدمة مستغلاً المعلومات التي حصل عليها من خلال عمله وخبراته و كذلك سفره بسيارته الخاصة إلى مدينة الرياض برفقة "ماجد القحطاني "لمقابلة أحد أعضاء التنظيم لوضع الترتيبات اللازمة لتنفيذ المخطط الإرهابي و ايضاً من التهم استعداده لإلحاق أعضاء التنظيم الارهابي الذين يتم اختيارهم لتنفيذ العملية "بشركة للغوص"على نفقته وتوفير سكنهم وتنقلاتهم خلال التدريب. أما المتهم رقم (25) فوجه له المدعي العام عدة تهم من أبرزها إيواؤه لمجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي في منزله منهم اثنان مصابان في مواجهة أمنية وبحوزتهما أسلحة وتكرار إيواء أعضاء آخرين منهم و كذلك خدمة أعضاء التنظيم وتأمين جميع متطلباتهم من معيشة وملابس. أما المتهم رقم (27) فيواجه عدة تهم منها الاشتراك بالمساعدة في تهريب رسالتين من أحد أعضاء التنظيم الإرهابي اثناء توقيفه تتضمن التحذير وأخذ الحيطة من انكشاف أمر التنظيم للجهات الأمنية وكذلك تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بدفع مبلغ (5000) ريال لأحد أعضاء التنظيم الإرهابي المرتبطين بأحد الإرهابيين. و يواجه المتهم رقم (28) العديد من التهم منها استئجار منزل وإعداده وكراً للخلية الإرهابية وتخزين أجهزة اتصالات ومواد غذائية بداخله لأعضاء التنظيم وكذلك استكشاف الطريق أمام أعضاء التنظيم عند سفرهم إلى أحد المحافظات وتحذيرهم بوجود مركز تفتيش مما أدى إلى تغيير مسارهم وافلاتهم من رجال الأمن. أما المتهم رقم (29) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها دعم التنظيم إعلامياً باستلامه منشورات تؤيد التنظيم بقصد توزيعها وكذلك من التهم التي وجهت له دعم التنظيم الإرهابي عسكرياً بذهابه لأحد المستودعات وإحضار رشاشين وجعب وصناديق ذخيرة وقاذفة (آر بي جي) وخمس قذائف (آر بي جي) إلى الوكر الإرهابي بحي السويدي بتكليف من أحد الإرهابيين. أما المتهم رقم (30) فقد وجهت له العديد من التهم من قبل المدعي العام و من تلك التهم إيوائه لاثنين من الموقوفين من أعضاء التنظيم وآخرين معهم اسلحتهم وإخفاؤهم وتوفير المأوى والطعام لهم وإيصالهم إلى وجهتهم ثم استمراره بالتواصل معهم وذلك أثناء مطاردتهم من رجال الأمن بعد ارتكابهم مع آخرين لجريمة إرهابية قاوموا فيها رجال الأمن بالسلاح والقنابل في شقق الروشن نتج عنها إصابة بعض رجال الأمن وأحد المواطنين و كذلك إيواء لأحد الإرهابيين في منزله وتمكينه من تخزين كميات من الأسلحة والذخيرة الحية واجهزة الاتصال اللاسلكي ومواد متفجرة (RDX). كما نظرت المحكمة الجزائية في التهم الموجهة لعدد من المتهمين في خلية ال(67) فقد وجه المدعي العام للمتهم رقم (49) العديد من التهم و من أبرز تلك التهم تهيئة منزله وكراً إرهابياً باستقباله لأحد اخطر قادة التنظيم الإرهابي مرتين و كذلك تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال تسليمه مبلغ (5000) ريال لأحد أخطر قادة تنظيم القاعدة الإرهابي وسفره إلى الرياض ومقابلته أحد أعضاء التنظيم وتسليمه مبلغاً آخر لتحقيق أهداف التنظيم داخل البلاد. و كما وجه المدعي العام العديد من التهم للمتهم رقم (50) ومن أبرزها استخدام سيارة جدته للبحث عن المطلوبين أمنياً في منطقة صحراوية بتكليف من المتهم " الثالث عشر" و كذلك تسليم سيارته للمتهم "الثالث عشر" لمواصلة البحث عن المطلوبين أمنياً لمساعدتهم. كما وجه المدعي العام للمتهم رقم (51) عدة تهم منها تأييده وتعاطفه مع أعضاء التنظيم الإرهابي من خلال تواصله معهم والالتقاء والاجتماع بهم والتستر عليهم و كذلك موافقته على مساعدة أحد اعضاء التنظيم في الخروج إلى موطن للفتنة والقتال خشية من القبض عليه بسبب علاقته بأحد الإرهابيين. و يواجه المتهم رقم (52) عدة تهم و التي تلاها المدعي العام عليه من أبرزها دعم التنظيم الإرهابي عسكرياً من خلال منحه لأحد أقاربه سلاحين من نوع رشاش وخمسين طلقه لإهدائها إلى اثنين من أعضاء التنظيم و كذلك حيازته سلاحين من نوع رشاش و(50) خمسين طلقه بقصد الإفساد والاخلال بالأمن. ووجه المدعي العام عدد من التهم إلى المتهم رقم (53) من أبرز تلك التهم تواصله مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي والالتقاء بهم والتستر عليهم و كذلك حيازته لذاكرة حاسب آلي (فلاش ميموري) تحتوي على عدد كبير من المواد والموضوعات المتعلقة بمنهج وفكر التنظيم الارهابي والتحريض على العمليات الإرهابية في الداخل وصفحات لمواقع تدعو إلى الفكر الارهابي المنحرف. كما وجه المدعي العام للمتهم رقم (54) عدد من التهم و من أبرز تلك التهم المساعدة في استمرار هروب أربعة موقوفين من السجن بإيوائهم بمنزله خشية انكشاف أمرهم والقبض عليهم و كذلك من التهم التي وجهت له ارتكاب جريمة التزوير واستعمال محرر رسمي مزور بانتحال شخصية أحد الأشخاص وشراء سيارة للهاربين باستخدام البطاقة المزورة. أما المتهم رقم (55) فقد وجه له المدعي العام العديد من التهم و من أبرز تلك التهم المساعدة في استمرار هروب أربعة موقوفين من السجن من خلال الالتقاء بهم والتستر عليهم بعد هروبهم من السجن مع علمه بحقيقة أمرهم. أما المتهم رقم (56) فقد وجه له المدعي العام العديد من التهم منها الاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية باستلام مبلغ مالي لشراء ما يلزمهم من احتياجات لتغيير مظهرهم وتضليل الجهات الامنية بذلك و كذلك موافقته على مساعدتهم في الحصول على بطاقات أحوال مزورة وإيجاد طريق لهم للخروج لمواطن الفتنة القتال. كما وجه المدعي العام للمتهم رقم (57) مجموعة من التهم ومن أبرز تلك التهم الاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية باستلام مبلغ مالي من أحد الإرهابيين وشراء ما يلزمهم من احتياجات لتغيير مظهرهم وتضليل الجهات الامنية بذلك و كذلك مساعدة أحد الهاربين "المتهم الثالث عشر" بنقله بسيارته الخاصة وتمكينه من الاتصال بجواله على أحد الأشخاص لإيوائه وإيصاله إلى العضو الذي سيوفر له المأوى.