نظرت المحكمة الجزائية صباح اليوم في التهم الموجهة لعدد من المتهمين في خلية (86) حيث وجه المدعي العام عدة تهم لهم حيث وجه للمتهم رقم (15) عدة تهم منها إيواء عدد من المطلوبين أمنياً (بعضهم من قائمة "26") بمنزله بعد المواجهة المسلحة بينهم وبين رجال الأمن في فلة بحي الملك فهد وعضوين من التنظيم لم يتعرف عليهما و تهيئة منزله وكراً إرهابياً بذلك وتستره عليهم و نقل المطلوبين أمنياً من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي بعد المواجهة المسلحة بينهم وبين رجال الأمن في فلة بحي الملك فهد بسيارته الخاصة وتلبية احتياجاتهم و كذلك تستره على أحد الإرهابيين في طلبه منه شراء سيارة باسمه لاستخدامها في تنقلاته وعدم إبلاغ السلطات الأمنية عن توجهاته رغم علمه بأنه مطلوب أمنياً و تأييد تنظيم القاعدة الارهابي وزعيمه "أسامة بن لادن" وإعجابه بشخصيته و كذلك تستره على أحد الموقوفين في تواصله مع احد الإرهابيين ومعرفته بمكان اختفائه و أيضاً السفر إلى المدينةالمنورة ومقابلته لأحد الإرهابيين والتأكيد عليه بعدم الإفصاح عن اسمه كونه قام بإيوائه ورفاقه من أعضاء التنظيم الإرهابي و كذلك الاشتراك في التخطيط لاقتحام أحد مواقع طائرات الأباتشي داخل البلاد أما المتهم رقم (16) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها نقل عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي بطلب من "المتهم السادس" بسيارته إلى أحد الاوكار الارهابية و الاشتراك في إيوائهم وإيواء عوائلهم خشية القبض عليهم و تجنيده لأحد أعضاء التنظيم وإقناعه بالانضمام إلى إحدى الخلايا الإرهابية داخل البلاد وكذلك استلام رسالة من أحد أعضاء تنظيم القاعدة من داخل السجن تتضمن إبلاغ أخيه عن انكشاف أمر التنظيم للجهات الأمنية لأخذ الحيطة والحذر . أما المتهم رقم (17) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها دعم التنظيم من ناحية تأمين وسائل الاتصال من خلال شراء جهاز ستلايت إنترنت وتسليمه للمطلوبين أمنياً و شراء جهاز لاسلكي (كنود) بقيمة (1500) ريال وتسليمه لأحد الموقوفين و كذلك إيصال المطلوبين أمنياً عدة مرات إلى مقاهي الإنترنت لتمكينه من الاتصال بشبكة الإنترنت لتحقيق أهدافهم الإجرامية أما المتهم رقم (18) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها الاشتراك في دعم التنظيم الإرهابي عسكرياً من خلال ذهابه برفقة المتهم "السادس" إلى محافظة المزاحمية والخرج للبحث عن المزارع التي يمكن استئجارها من قبل التنظيم لاستخدامها كأوكار إرهابية للتنظيم و كذلك مواد أولية تدخل في صناعة المتفجرات (سماد اليوريا) و كذلك من التهم اشتراكه في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية باستلامه مبلغاً مالياً من أحد أعضاء التنظيم وشرائه بطاقات اتصال وجوالات لصالح أعضاء التنظيم. أما المتهم رقم (19) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها تستره على أعضاء التنظيم الإرهابي بعد معرفته ببحثهم عن مواد أولية لتصنيع المواد المتفجرة والبحث عن وثائق مزورة لتأمين أوكار وشراء سيارات لخدمتهم فيما يخططون له من أعمال إرهابية داخل البلاد و كذلك دعم التنظيم طبيا بتجنيد ممرضين لمعالجة المصابين في المواجهات الأمنية وتأمين أدوات طبية لهم و تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بتأمين أدوات طبية من حسابه الخاص للمصابين في المواجهات الأمنية ودعم التنظيم إعلاميا باستلامه اسطوانات ليزرية تحتوي على تسجيل صوتي للهالك أسامة بن لادن والمارق أيمن الظواهري تحث على القتال. أما المتهم رقم (21) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها التنسيق بين رموز التنظيم بالداخل والمنتمين للتنظيم في الخارج من خلال استلام ورقة تحتوي على عنوان بريد الكتروني ورقم هاتف نقال من أحد الإرهابيين وتسليمها لشخص إيراني مقيم بأحد دول الخليج لإيصالها لشخص يدعى عبدالقدوس بإيران و كذلك اشتراكه في ارتكاب جريمة التزوير. أما المتهم رقم (22) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها استحلال القيام بأعمال التفجير والتخريب داخل المملكة و نشر عقيدة تنظيم القاعدة الإرهابي والذي يتزعمه أسامة بن لادن بتوزيع عدد من الشرائح الحاسوبية والتي تحتوي على مجلة صوت الجهاد المتعلقة بالتنظيم الآثم وكلمات تحريضية لعدد من أعضائه بالقتال داخل المملكة و كذلك شراؤه بطارية تستخدم في اطلاق صاروخ سام "7" وتسليمها لأحد أعضاء الخلية الإرهابية خدمة للتنظيم ولتحقيق مقصده في الاعتداء على أمن البلاد و نقل أعضاء التنظيم الإرهابي إلى عدة مواقع مستغلاً بذلك سلامة وضعه الأمني واستخدام سيارته في ذلك. كما نظرت المحكمة الجزائية صباح أمس في التهم الموجهة لعدد من المتهمين في خلية ال(67) حيث وجه المدعي العام لهم المتهم حيث وجه للمتهم رقم (41) عدة تهم منها الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وارتكابه عدداً من الأدوار الإجرامية منها علاقته وارتباطه بأحد أخطر أعضاء التنظيم الإرهابي وأحد المشاركين في تفجير مصفاة بقيق وعلاقته بإرهابي آخر وتعاونه المطلق والكامل معهما واستعداده التام بدعم التنظيم عن طريقهما بكل ما يستطيع و كذلك اجتماعه ولقاؤه بعدد من أفراد التنظيم والتواصل معهم ونقلهم بسيارته والتستر عليهم . أما المتهم رقم (42) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال قيامه بجمع الأموال والتبرعات وإرسالها لتنظيم القاعدة وبلغ مقدار ما قام بإرساله (47700 ريال) سبعة وأربعين ألفا وسبعمائة ريال و تأييده للعمليات الإرهابية التي حصلت داخل المملكة و استعداده القيام بالبحث عن المقيمين الذين يحملون الجنسية الأمريكية والبريطانية لإبلاغ أفراد التنظيم بهدف خطفهم وذلك بتكليف من أحد الإرهابيين و كذلك استعداده القيام بتجنيد أشخاص يكونون على نفس منهجهم الضال . أما المتهم رقم (45) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها المساعدة في استمرار هروب أربعة موقوفين بإيوائهم بغرفة بمسجد وإحضار وجبة العشاء لهم وتستره عليهم و نقل الهاربين بسيارته الخاصة إلى غرفة المسجد التي قام بإيوائهم فيها و الاشتراك في تمويل الارهاب والأعمال الإرهابية . أما المتهم رقم (47) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها تضليل الجهات الامنية بالهرب والاختفاء بأحد المساجد والشروع في السفر إلى دولة خليجية بجواز سفر مزور والإدلاء بمعلومات كاذبة للإفلات من العقوبة و اجتماعه مع اشخاص من ذوي التوجهات المنحرفة وتستره عليهم و كذلك نقض ما سبق ان تعهد به من الابتعاد عن مواطن الشبهات و إخبار أحد أعضاء التنظيم الارهابي بمعلومات عن أحد رجال الأمن من أجل إيصالها للتنظيم الإرهابي. أما المتهم رقم (48) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها تمويل الإرهاب وتواصله مع أعضاء التنظيم والاجتماع بهم والتستر عليهم وعدم الابلاغ عنهم مع علمه أنهم مطلوبون للجهات الامنية و كذلك ربط بعض أعضاء التنظيم الارهابي ببعضهم و سعيه في تهريب أحد أعضاء التنظيم الإرهابي إلى خارج البلاد كذلك حيازته بجهاز الحاسب الآلي المضبوط لديه لملفات تدعو إلى القتال والتفجير مما يؤكد انحراف فكره.