* كثر اللغط والهرج والمرج في الايام الاخيرة حول نادي القادسية وضد رئيسه المهذب عبدالله الهزاع الذي التزم الصمت والحياد حيال كل ما يدور ويحاك ويحدث ضده ومن حوله ولم يتفوه بكلمة واحدة وهذا هو عين العقل وكعادة القدساويين وتحديدا المعارضين وهم كثر لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب وطالبوا بفتح باب الجمعية من اجل انتخاب رئيس جديد وادارة جديدة ولهم الحق وكل الحق في ذلك لكن هناك اسماء غير مرغوبة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن القدساويين انفسهم للترشح سواء لمنصب الرئاسة او عضوية مجلس الادارة. * العمل الاداري في الاندية ومنصب رئاسة النادي على وجه التحديد ليس امرا سهلا وميسورا ويحتاج الى سيولة وقدرة مادية وخبرة ادارية فالمادة بدون خبرة او خبرة بدون مادة لا تعين الرئيس الجديد او القادم لمواجهة متطلبات النادي التي تصل الى 20 مليون ريال على اقل تقدير لتسيير امور النادي وفريق كرة القدم بشكل خاص فالرئيس القادم يجب ان يكون مستعدا لخدمة النادي ومعه اسماء يثق فيها كل الثقة ولا يمكن لها ان تخذله او تتخلى عنه في الاوقات العصيبة ولديه القدرة المادية ولديه المناعة من القيل والقال والهمز واللمز وممن يعملون ضده وممن كانوا في الزمن الماضي الجميل من اقرب المقربين اليه. على حسب علمي ومعرفتي بالقدساويين لم يتفق القدساويون على رئيس تولى منصب رئاسة النادي ولم يسلم أي منهم من الحش والغيبة والكلام الذي يدور في المجالس والديوانيات والمنتديات والصفحات الرياضية والقنوات الفضائية* على حسب علمي ومعرفتي بالقدساويين لم يتفق القدساويون على رئيس تولى منصب رئاسة النادي ولم يسلم أي منهم من الحش والغيبة والكلام الذي يدور في المجالس والديوانيات والمنتديات والصفحات الرياضية والقنوات الفضائية وممن يحبون الظهور على حساب القادسية وهؤلاء ما اكثرهم ويحبون الكلام ولا يدعمون النادي ماديا او معنويا وهنا تذكرت غلام في المسلسل الكويتي القديم والشهير عندما قال لحسين عبدالرضا وسعد الفرج عبارته الشهيرة (مو بس بالكلام) !! * الرئيس الذهبي علي بادغيش لم يسلم من القدساويين الذين شتموه باقبح الشتائم وحاربته خفافيش الظلام بكل الوسائل ليل نهار ورد عليهم بالبطولات والصعود الى منصات البطولات محليا وعربيا وآسيويا لأول مرة في تاريخ القادسية وهو من صنع تاريخ القادسية البطولاتي شاء من شاء وابى من ابى كما واجه عبدالعزيز الحوطي يرحمه الله نفس سيناريو بادغيش وغيره من رؤساء القادسية وهذا الرجل لم يطالب النادي بما دفعه للنادي من جيبه الخاص كما فعل بادغيش. * المهندس احمد الزامل ليس هو رجل المرحلة القادمة لتقدمه في العمر والله يعطيه الصحة والعافية وطولة العمر لتمسكه دائما باشخاص مقربين له اكل عليهم الدهر وشرب بينما المرحلة الحالية تحتاج الى اسماء ودماء جديدة لها وزنها ورنينها في سوق المال ورجال الاعمال وصديقي معدي الهاجري لديه الرغبة الصادقة ومتحمس كثيرا لرئاسة القادسية وانصحه بالتفكير مليا قبل ان يقدم على خطوة غير محسوبة يدفع بسببها الثمن باهظا لأن الداخل مفقود والخارج مولود