أشعل فرسان مكة ( الوحدة ) قناديل الفرح في كل بيت وحداوي بشكل خاص ومكاوي بشكل عام بتوديعهم دوري أندية الدرجة الأولى وعودتهم المتجددة لدوري الأضواء الذي يتفق عشاق المستديرة سيما منهم المتعاطفين مع ( فرسان مكة )، إنه المكان الطبيعي للفريق الوحداوي الذي يتمتع بكل المقومات والإمكانات . وإرتسمت السعادة وغمر الإنشراح نفوس عامة الوحداويين بهذه العودة التي كسب من خلالها العديد من محبي النادي المكي الرهان على فريقهم وذلك من خلال تأكيدهم بأن عودة الفرسان لدوري الأضواء عقب الهبوط المرير الذي صاحَبَه جدل طويل ، لن تطول وأن العودة ستكون سريعة وهو ماتحقق فعلاً على أرض الواقع بعد أن أكد الوحدة عودته المتجددة ،والتي لم يكن طريقها مفروشا بالورود في ظل المنافسة المحتمدة مع أكثر من فريق كانت فيها معالم الفريق الذي سيرافق الشعلة الذي حسم صعوده قبل الجولة الأخيرة غير واضحة حتى مباريات الجولة الأخيرة التي أكد من خلالها ( فرسان مكة ) العودة لدوري الأضواء بفوزهم على الحزم الذي أبعدهم عن مأزق الحسابات في حالة التعادل وربما التطويح بأمل الصعود في حالة الخسارة .والوحدة إجتهد وحالفه التوفيق في العودة ويحق لجمهوره ومحبيه والقائمين عليه أن يفرحوا ويفاخروا بفريقهم الذي كان عند ثقتهم وعاد سريعا للأضواء. وشدّد مهند عسيري مهاجم فريق الوحدة والذي كان أبرز الغائبين عن المباراة أن فرحة عودة فريقه لدوري الأضواء بعد فوزه في مباراة الأمس أمام الحزم أنسته حزنه على عدم المشاركة بداعي الإيقاف . وأكد عسيري أن الصعود كان مستحقاً ،وجاء بعد مجهود غير عادي بذَلَه الجميع . وعبّر عسيري عن فخره وسعادته بما رآه من تواجد جماهيري وحداوي في المباراة لافتاً بأن الجمهور كان له دور ملموس في الفوز الذي أكد من خلاله الوحدة عودته لدوري الأضواء . من جهته قال سلمان المؤشر هداف فريق الوحدة: إن صعود فريقه لدوري الأضواء جاء بفضل الله وتوفيقه ثم بجهود الجميع وأكد المؤشر أن الوحدة بصعوده عاد إلى مكانه الطبيعي، وبارك المؤشر لجماهير الوحدة التي كانت لها وقفةٌ مشرفة مع الفريق في المباراة ،وأهدى المؤشِّر الصعودَ لعامة الوحداويين.