باتت جماهير نادي الوحدة إحدى العلامات البارزة في مسيرة الفريق في الدرجة الأولى واقترابه من العودة لدوري (زين) للمحترفين من خلال مؤازرتها المستمرة للفريق في مبارياتها داخل مكة وخارجها بصورة تؤكد إصرارها على لعب دور رئيس في إعادة الفريق لمربع الكبار من خلال رابطة مشجعيها بقيادة عاطي الموركي أو رياضيي مكةالمكرمة التي يمثل الفريق عنوانًا لها في الكرة السعودية. على صعيد موقف (الفرسان) في الدوري وحسابات الصعود، فسيخوض مواجهته الآخيرة والحاسمة يوم الجمعة المقبل في الرس أمام مضيفه الحزم في الجولة الآخيرة من المسابقة وفق الحسابات التالية خاصة إذا ماعلمنا أن النهضة طرف ثالث في خطف بطاقة الصعود الثانية بعد أن طار الشعلة بالبطاقة الأولى: * الوحدة (51 ومباراة أمام الحزم)... الحزم (48 ومباراة أمام الوحدة)... النهضة (49 ومباراة أمام الخليج). * فوز الوحدة يعني صعوده مباشرة بغض النظر عن نتيجة مباراة النهضة والخليج. * تعادل الوحدة قد يقوده للصعود بشرط تعثر النهضة أمام الخليج بالخسارة أو التعادل. * خسارة الوحدة يعني خوضه مباراة فاصلة مع الحزم في حال تعثر النهضة.. أو فقدان فرصة الصعود نهائيا في حال فاز النهضة. ويبقى الدور الأكبر في مواجهة الرس المقبلة على الجمهور الوحداوي الذي حتمًا سيشد الرحال مع الفريق ويقف بجانبه ويؤازره حتى يعود لدوري (زين) الذي يرى الكثير من المراقبين أنه مكان الفريق الجماهيري الكبير.