بلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4610 موزعين جغرافيا على الضفة الغربية 3930 أسيرا (منهم 153 من مدينة القدس) وقطاع غزة 456، إضافة إلى 192 أسيرا من داخل فلسطينالمحتلة عام 1948 و32 أسيراً من أسرى الدوريات (الحدود). ووفقاً للإحصائية التي نشرتها الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي وكافة الأسرى نقلاً عن مصادر رسمية في إدارة السجون والتي تغطي الفترة حتى بداية الشهر الجاري يوجد 320 أسيرا محكوما بالسجن الإداري كما بلغ عدد النساء الأسيرات 5 وبلغ عدد الأطفال الأسرى ما دون سن 18 عاماً 203 منهم 31 طفلاً ما دون سن 16 عاماً. من ناحية مدة الحكم الصادرة بحق الأسرى المحكومين فهي على النحو التالي: 527 محكوماً بالسجن مدى الحياة، 449 أسيرا محكوما بالسجن لأكثر من 20 عاماً، 447 أسيرا محكوما بالسجن لفترة تزيد عن 15 عاماً وتقلّ عن 20 عاماً، بينما بلغ عدد الأسرى المحكومين بالسجن من 5-15 عاماً 1259 أسيراً و 398 محكوما بالسجن ما دون 5 سنوات. الأرقام الواردة تشير إلى أن نحو 64% من أجمالي الأسرى ممن صدر بحقهم حكماً بالسجن الفعلي هم محكومون لفترة تزيد عن 10سنوات. وفقاً للانتماء السياسي للأسرى بلغ عدد الأسرى من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية مجتمعة 2397 أسيراً منهم 2086 من أسرى حركة فتح، و 259 من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ومن جهته أكد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض أن إحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني أصبح على مدار سنوات الاحتلال ومواجهة سياسته القمعية ضد شعبنا يوماً وطنياً وعالمياً لمُناصرة أسرى الحرية، وهو يكتسبُ سماتٍ خاصة هذا العام، حيث شهد حالة نهوضٍ واسعة النطاق على الصعيدين المحليّ والدوليّ للتضامن مع قضية الأسرى وحقوقهم الطبيعية والإنسانية، وبما يشمل ضرورة الإفراج عنهم. كما أنه يأتي في وقتٍ يُواصل فيه المئات من أسرى الحرية الإضراب عن الطعام احتجاجاً على الظروف اللاإنسانية والقاسية التي تفرضها إدارة السجون الإسرائيلية ضدهم. وجدد رئيس الوزراء تأكيده على أن شعبنا بأكمله يقف خلف أسرى الحرية وخلف مطالبهم العادلة في الحرية والكرامة.