اشارت وزارة شئون الأسرى الفلسطينية اليوم الى ارتفاع عدد الاسرى في السجون الاسرائيلية إلى أكثر من11600 أسير وذلك جراء تصعيد سلطات الاحتلال الاسرائيلي عمليات الاعتقال التي تمارسها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وقالت الوزارة في تقرير لها اليوم ان إدارة السجون الاسرائيلية تتعمد ابتكار الأساليب القمعية لمضاعفة معانات الاسرى بهدف خنق الأمل لديهم وجعلهم يعيشون سجنا داخل السجن. وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الاسرى بأن أعداد الأسرى في ارتفاع مستمر نظرا لحملات الاعتقال العشوائية المتواصلة التي لم تستثنى سلطات الاحتلال منها الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى وقادة العمل الوطني من مختلف الفصائل وتمارس بحقهم في الفترات الأولى من الاعتقال أساليب متعددة من التعذيب التي حرمته المواثيق الدولية . وكشف الأشقر بان من بين الاسرى البالغ عددهم 11600 أسير فلسطيني وعربي هناك 830 أسيرا من قطاع غزة و10085 من الضفة الغربية و485 أسير من القدس و 130 أسير من مناطق فلسطينالمحتلة عام 1948 إضافة إلى العشرات من الأسرى العرب. واضاف التقرير ان من بين الاسرى 350 طفلا دون سن 18 عاما و110 أسيرات ومن بين الأسرى 355 أسيرا معتقلون منذ ما قبل اتفاق أوسلو ولازالوا في الأسر وأقدمهم الأسير سعيد وجيه العتبة 56 عاما من نابلس وعن الأحكام التي تفرض على الأسرى فهناك 4970 أسير محكوم و 5630 أسير موقوف بانتظار المحاكمة وهناك 1000 معتقل إداري بدون تهمة وهناك أكثر 710 أسيرا من بين الأسرى محكومين بالسجن مدى الحياة مرة واحدة أو عدة مرات. وبين التقرير إلى أن هناك 212 أسيرا أمضوا أكثر من خمسة عشر عاما منهم 65 أسيرا أمضوا أكثر من عشرين عاما و من بين هؤلاء ثمانية أسرى أمضوا أكثر من ربع قرن وهؤلاء يرتفع عددهم كل عام. وفى ختام التقرير ناشدت وزارة الأسرى المؤسسات الدولية الفاعلة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى داخل السجون الاسرائيلية وتوفير الحماية لهم من الاعتداءات الاسرائيلية والتي تخالف كافة المعاهدات الدولية . //انتهى// 1648 ت م