أزين (زين) هذا الموسم وفق الإمكانيات وما قدمت هذه الفرق الزينة من مستويات ونتائج (خمس) فرق والباقية عليه مراجعة حساباتها. الفريق الأول الذي يستحق الإشادة هو البطل(الشباب) الذي لم يهزم في جميع مبارياته وقدم مستويات فنية متصاعدة ومقنعة جدا وامتلك هداف(ناصر) يعرف من أين يتحقق الانتصار. الفريق الثاني هو الوصيف (الأهلي) الذي قدم مستويات فنية أفضل مما قدمه منذ سنوات وقد امتلك أفضل لاعب لهذا الموسم (تيسير الجاسم) وصانع اللعب كماتشو والهدافين عماد وفكتور ولكنه (افتقد) لعمق دفاعي قادر على بث الأمان للفريق مما جعل بعض الفرق الصغيرة لا تجد صعوبة في التسجيل في المرمى الأهلاوي. · الفريق الثالث (هجر) الصاعد والذي قدم كرة قتالية جماعية حماسية وامتلك مجموعة جيدة من اللاعبين يأتي على رأسهم هداف الفريق (الرجيب) وهو لاعب متمكن جدا اعتقد ان موسمه القادم سيكون خارج أسوار هجر. · الفريق الرابع (الاتفاق) بفضل المستويات المميزة في القسم الأول واعتقد ان مدرب الفريق قد ساهم في المنعطف الأخير (بتراجع) الاتفاق بفضل الإدارة الفنية غير المستقرة والتي لم تتعامل مع واقع الفريق وفق الإمكانيات وكان بالإمكان ان يكون الاتفاق أفضل. أما أشين (زين) فهي المشاكل التي تتكرر في كل موسم نضيف إليها (الصيانة) الهشة التي تفتضح مع بعض قطرات المطر في ظل الميزانية الكبيرة التي تخصص لها! الفريق الخامس (الفتح) الذي استطاع ان يسجل لنفسه مكانة مميزة بفضل العمل الجماعي بين الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين ويتميز بأنه الفريق الذي يعشق اللعب مع الكبار وان كان يعاني من وجود اللاعب البديل. أما الفرق التي لم تستطع ان تقدم نفسها بشكل مميز برغم من الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها فهي بالترتيب (النصر والاتحاد والهلال) وقد سجلت تلك الفرق تراجعا فنيا اثر بشكل كبير على التقييم الفني للدوري وقياسا بالإمكانيات فان تلك الفرق حتى وان كان الفريق الهلالي ثالثا في الترتيب إلا ان المستوى الفني للفريق في (تراجع) بفضل عدم الاستقرار الفني والإخفاق على مستوى اللاعبين الأجانب. أما الفرق التي سجلت حضورا ضعيفا جدا فهما ثلاثة الهابطان (الأنصار والقادسية) بالإضافة إلى فريق التعاون وذلك يعود لسياسة العمل الإداري البعيدة عن وضع المقاييس الواضح لمدى احتياجات الفريق من الأجهزة الفنية أو اللاعبين المحليين والأجانب ففريق القادسية (حكاية) من الفشل المستمر. وقد سجل (التحكيم) حضورا مميزا ومشرفا هذا الموسم بفضل الشفافية العالية من قبل لجنة الحكم وبفضل المتابعة الدائمة ورغبة الحكام بتطوير أنفسهم وقد جات الأخطاء (اقل) بكثير من المواسم السابقة. أما أشين (زين) فهي المشاكل التي تتكرر في كل موسم نضيف إليها (الصيانة) الهشة التي تفتضح مع بعض قطرات المطر في ظل الميزانية الكبيرة التي تخصص لها!