تحت رعاية مدير جامعة الملك سعود أ.د عبدالله العثمان، حصل طلبة كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة على المركزين الثاني والثالث في الملتقى العلمي الأول للأمان الدوائي والذي نظمه « كرسي أبحاث الأمان الدوائي « بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود، فحصل الطالب فرحان نزال العنزي بالمستوى السادس من كلية الصيدلة بكليات الرياض لطب الأسنان و الصيدلة على المركز الثاني في مسابقة « الأمان الدوائي مسؤولية الجميع « وذلك عن ابتكاره للعبة تشجع الأطفال على تناول أدويتهم، وتذكرهم بمواعيد تناولها وتساعدهم على حفظها، وتعتمد اللعبة المبتكرة على المثيرات المرئية و الصوتية المحببة للطفل، واستخدامها كوسيلة للتشجيع في حال تناول الطفل للدواء، إضافة إلى احتوائها على أجزاء أخرى تلعب دورها في عملية التشجيع وتساعد الطفل في حفظ أدويته في مكان آمن و تذكره بالمواعيد المقررة للجرعات. وقد أشاد بالأثر النفسي و التربوي الفعال للعبة على الطفل عدد من المتخصصين في المجال التربوي والنفسي. كما حصلت الطالبة أرشيا جابين بالمستوى الثامن من كلية الصيدلة على المركز الثالث فى مسابقة الملصقات العلمية والتي أقيمت على هامش الملتقى والمعرض العلمي المصاحب عن الملصق العلمى بعنوان « جولة للتعرف على مجالات الأمان الدوائي « وذلك من بين العديد من الملصقات العلمية المتنافسة، وقد قامت الباحثة بالعمل على فكرة البحث والتنفيذ فى كل من المملكة العربية السعودية والهند حيث ركز البحث على التحليل الشامل لمدى توعية المجتمع بالأمان الدوائى وطرق التعامل الأمثل مع جميع المستحضرات الصيدلية بما فيها مستحضرات التجميل، كما قامت الباحثة بطبع كتيب يحتوى على ارشادات خاصة بالطرق المثلى لاستخدام وتخزين المستحضرات الصيدلية وذلك بطرق سهلة وآمنة يسهل فهمها من جميع فئات المجتمع، كما عملت الباحثة على تحول هذا الكتيب إلى مقاطع فيديو تم نشرها على مواقع الانترنت وتم عرضها في الملتقى أمام الحاضرين باللغتين العربية والانجليزية. وقد أُجري البحث بإشراف من د.كاميليا أحمد توفيق- أستاذ مساعد بقسم علم العقاقير بكلية الصيدلة بكليات الرياض لطب الأسنان و الصيدلة. من جانبه أعرب سعادة البروفيسور فاروق صقر رئيس قسم الصيدلية بكليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة عن سعادته بما حققه طلبة الكلية من انجازات علمية، كما أكد على نهج الكلية في دعم الطلبة المتميزين في الأبحاث والابتكارات العلمية والتي تساهم في رفع مستوى التثقيف الصحي لأفراد المجتمع.