كشف وزير الإعلام والثقافة بالسعودية عوّاد العواد في حديث خاص لوكالة الأنباء الألمانية أن هناك أكثر من 10 شركات تقدمت بطلب للحصول على ترخيص تشغيل دور عرض سينمائية، متوقعا أن يتم خلال العام منح الترخيص لأربع شركات بخلاف (ايه. ام. سي) الأمريكية، وأشار العواد إلى أن تحديد سعر التذاكر سيكون ملائما للجميع من ضمن تقييم الشركات التي ستمنح الترخيص، بالإضافة إلى شروط السلامة والأنظمة. وشدد الوزير بقوله: «المهم بالنسبة للسعودية جودة الشركات وليس عددها وكميتها»، مؤكدا على وجود رقابة على الأفلام ككل الدول. وأوضح أن الفيلم سيتم الترخيص له من هيئة الإعلام المرئي والمسموع بجانب تحديد الفئة العمرية المناسبة للفيلم، بدون أن تؤثر على جودة الفيلم ومتعته. تجربة هوليودية فريدة قال المشرف على قطاع السينما في الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، بدر الزهراني: إنه تمت دعوة المختصين والمهتمين بالشأن السينمائي لحضور العروض التجريبية الأولى التي تبدأ اليوم بهدف التمهيد لافتتاحها بعد أسبوع للجمهور العام. وأشار الزهراني إلى أن هيئة الإعلام المرئي والمسموع تعمل مع الجهات ذات العلاقة لتقديم تجربة هوليودية فريدة من نوعها في أجواء ممتعة وشيقة للأفراد والعائلة السعودية، بخياراتٍ عديدة، ابتداء من بيع التذاكر الذي سيكون إلكترونيا، إضافة إلى نقاط البيع الأخرى التي سيتم التنويه عنها مبكرا. 2000# وظيفة# قال رئيس مجلس إدارة شركة أيه. إم. سي الأمريكية آدم آرون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن الدور السينمائية التي ستفتتحها شركته ستوفر حوالي 2000 وظيفة، متوقعا توفير مزيد من الوظائف مع افتتاح مزيد من دور السينما. وأضاف آرون: إن شاشات دور العرض ستعرض أفلام هوليود وبوليود، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للأفلام السعودية. وأوضح آون أنه سيتم افتتاح وتشغيل دور عرض سينمائية في 15 مدينة، سيتم عرض خمس حفلات وثلاثة أفلام مختلفة، وستكون غالبية العروض موجهة للعائلات. وأكد وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع د.عواد العواد أن السينما في المملكة ستكون صناعة كاملة الأركان، مدعومة بكوادر مميزة وإمكانيات ضخمة وقاعدة جماهيرية عريضة تواكب محتوى ثريا وإنتاجا قويا تقتحم به المملكة السوق السينمائي العالمي، إضافة إلى الانعكاسات الإيجابية التي تشمل محاور ثقافية وفنية وتنموية مع توفير فرص وظيفية متعددة في هذه الصناعة وفقا لرؤية 2030، جاء ذلك خلال افتتاح أول دار عرض سينمائي في المملكة، وذلك في المجمع السينمائي الحديث بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض بحضور شخصيات محلية وعالمية بارزة في مجال صناعة السينما ووسائل الإعلام. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإعلام المرئي والمسموع رضا الحيدر أن قطاع السينما سيكون رافداً مهماً ومساهماً في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة الطموحة من خلال إنشاء بيئة إعلامية سعودية قادرة على تطوير الصناعة في الإعلام. وكانت وزارة الثقافة والإعلام أعلنت عن منح أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي للشركة الأمريكية (إيه.إم.سي) للترفيه، وأن الشركة تخطط لإنشاء ما يقارب 30 إلى 40 دار سينما في 15 مدينة خلال السنوات الخمس المقبلة، وستعمل الشركة بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة لاستثمار ما يصل إلى 10 مليارات ريال سعودي في مشاريع ترفيهية بحلول 2030، وتستهدف رؤية «السعودية 2030» رفع مساهمة قطاع الترفيه من إجمالي الناتج المحلي من 3 إلى 6 بالمائة. وقالت فوكس سينما التي مقرها دبي: إنها نالت رخصة لتشغيل قاعات عرض سينمائي في السعودية، وإنها ستفتح دار عرض مزودة بأربع شاشات في الرياض خلال «الأيام المقبلة»، وافتتحت أول دار عرض وتديرها ايه.ام.سي انترتينمنت هولدنجز في الأسبوع الحالي، ومن المنتظر أن تبدأ في تقديم العروض للجمهور اليوم الجمعة، وتخطط لافتتاح نحو 350 سينما بأكثر من 2500 شاشة بحلول 2030 وتأمل أن تحقق مبيعات تذاكر تصل إلى مليار دولار سنويا. وقالت فوكس في بيان لها: إنها تستثمر ملياري ريال في السعودية لإقامة 600 شاشة عرض في الأعوام الخمسة المقبلة، ويجري حاليا تصميم دور سينما أخرى في أماكن مختلفة من الرياض ومن المقرر افتتاحها في الأعوام المقبلة. مليار دولار سنوياً# اعتبر محللون اقتصاديون أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام سوق محلية كبيرة، يمكن أن تصل إلى مليار دولار سنوياً في مبيعات شباك التذاكر، بوجود مشغلين رئيسيين آخرين حريصين على دخول السوق السعودية، حيث يمثل الشباب في المملكة دون الثلاثين عاماً أغلبية سكانها البالغ عددهم 32 مليون نسمة؛ مما يجعلها أكبر سوق محتملة لرواد السينما في منطقة الخليج العربي. مؤكدين على أهمية الاستثمار في مجال السينما والعروض السينمائية التي أصبحت صناعية هامة على المستوى العالمي إضافة إلى فتح المجال أمام العديد من رؤوس الأموال في الدخول بالاستثمار في عمليات الإنتاج إضافة لكونها مجالا خصبا للمواهب الوطنية في مجال الكتابة والإخراج لإخراج مواهبهم ودعمها حتى تصل لمصاف العالمية. واضافوا: إن دخول الشركات العالمية في مجال التشغيل سيعطي إنعكاسا إيجابيا على القطاع بشكل كامل وذلك بتعاقد الشركات المشغلة مع عدد من الشركات المحلية في الخدمات اللوجستية والمساندة التي ستوفر فرضا استثمارية إضافة إلى فتح مجال التوظيف في الشركات المشغلة والجهات المساندة. وزير الثقافة والإعلام د. عواد العواد خلال تدشينه العرض الأول العرض الأول حظي بمتابعة المهتمين بالسينما في المملكة (اليوم) السينما ستفتح المجال أمام العديد من الفرص الاستثمارية مليار دولار عوائد متوقعة لدور السينما تذاكر إلكترونية للتسهيل على الحضور