في خطوة جريئة وغريبة للوسط الرياضي قرر الاتحاد السعودي قبل بداية الموسم زيادة عدد اللاعبين الأجانب لستة لاعبين بدلا من أربعة. * هذه الخطوة هناك من وصفها بأنها سوف تطور من مستوى الدوري وتقلل عقود اللاعبين السعوديين وهناك من اختلف معها ولم يقتنع بها. * من حق الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يبحث عن كل الوسائل التي من شأنها تطوير الدوري فنيا وتجعل الإثارة أكثر وتقلل مبالغ العقود الكبيرة. * قبل أيام فاجأنا الاتحاد السعودي بزيادة عدد اللاعبين الأجانب ل(سبعة) لاعبين على أن يكون (6) منهم بالقائمة الأساسية و(1) بدكة البدلاء، وقد نستنتج من هذا القرار أن هناك مباريات بالدوري ستلعب بدون لاعبي المنتخب !!. * زيادة عدد اللاعبين الأجانب أمر إيجابي لكن الأمر مشروط بأن (الستة) الذين أعلن عنهم بالسابق فعلا أعطوا الإضافة وغيروا فنيا من شكل الدوري. * ما نشاهدة حاليا أن الدوري مستواه الفني (متوسط) ويمر بمرحلة لا توازن وسبق أن ذكرت أن كل الفرق قادرة على الفوز على بعضها وهذه حالة لم تتكرر بالمواسم الماضية. * هناك من يرى أن هذا الأمر قوة للدوري وتقارب بالمستويات والحقيقة أنه (تذبذب في الأداء العام) لكل الأندية وتراجع في مستوى اللاعبين السعوديين المؤثرين في أنديتهم. * السؤال الأهم، هل اللاعبون الأجانب الذين تتعاقد معهم الأندية يأتون بمبالغ زهيدة؟ أم أن غالبيتهم يستلمون مبالغ عالية جدا؟!. * صحيح أن الضغط سيكون كبيرا على اللاعبين السعوديين وسيقلل من عقودهم بهذه الخطوة حسب توجه الاتحاد السعودي ولكن الأجانب سوف يستفيدون كثيرا وأغلبهم لا يقدم نظير ما يأخذ. * في هذا التوقيت من وجهة نظري الضغط على اللاعب السعودي ليس مناسبا لأن أغلب لاعبينا ممن نريد الضغط عليهم وعقودهم كبيرة هم دوليون وتنتظرنا مشاركة مهمة بكأس العالم. أخيرًا... قد يكون الاتحاد السعودي كسب فكرة تخفيض عقود اللاعبين السعوديين ولكنه حتى الآن خسر المستوى الفني للدوري واستنزفت الأندية أموالا في التعاقد مع لاعبين أجانب والكثير منهم استفاد ولم يفد!!