تسببت نتيجة التعادل التي خرج بها النصر امام الاتفاق في الجولة الثانية من دوري المحترفين في إحداث انقسامات في البيت النصراوي حول قدرة البرازيلي ريكاردو جوميز على قيادة الفريق في المواجهات المقبلة، حيث طالب العديد من الشرفيين بإحلال جهاز فني جديد واستغلال فترة التوقف من أجل انتشال الفريق فنيا ولياقيا من الاوضاع الصعبة التي يعيشها حاليا. وحمل جوميز نفسه مسؤولية خروج فريقه متعادلا في المباراة بعد ان كان متقدما بهدفين، رافضا حديث الاعلاميين حول وضع الفريق لياقيا، حيث اشار الى ان الفريق وصل لمرمى الاتفاق حتى الدقائق الاخيرة وهو ما يؤكد أن لياقة الفريق جيدة. من جانب اخر، تسببت الازمة المالية الصعبة التي يعيشها الفريق في عدم تنفيذ مطالب جوميز بإقامة معسكر للفريق في فترة التوقف الحالية، حيث تقرر ان يواصل الفريق تدريباته حتى الاسبوع المقبل على ان يخضع اللاعبون للراحة لمدة خمسة ايام خلال فترة عيد الاضحى المبارك، يعقبها تطبيق البرنامج اليومي الشامل، الذي يشتمل على حصتين تدريبيتين يوميا. وكانت ادارة الفريق الاول قد خاطبت العديد من الاندية لخوض مباراتين وديتين، حيث قدمت طلبا لإدارتي الفيصلي والتعاون من اجل الموافقة على خوض المباريات الودية على ملعب الامير عبدالرحمن بن سعود. وعلى صعيد اخر، كشفت مصادر «الميدان» عما تم تطبيقه بحسب لائحة الاحتراف، حيث تجاوزت الحسومات ما مجموعه المليون ومائتي ألف ريال من رواتب الاشهر الثمانية الأخيرة.