هذا الشطر الثاني لأول بيت من قصيدة «الأطلال»، والتي كتب كلماتها الشاعر إبراهيم ناجي وتغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم عام 1965 ميلادية. بداية نعتذر للشاعر الكبير؛ فنحن هنا لن نبحث ظروف وزمان القصيدة كيف ومتى كُتبت، فقط العنوان نسقطه عموديا وأفقيا على إمارة خُيّل إليها أنها محور الكرة الأرضية وأنها تحرك الجيوش شرقا وغربا. كمتابعين، رأينا الدبلوماسية القطرية ممثلة بوزير خارجيتها حمد بن جاسم تنشط في دول الخليج وكأنها دولة عظمى تفوق قدرات أمريكا وروسيا! وكانت تحركاته وتحركات شيخه حمد بن خليفة المشبوهة تحيك المؤامرات والخيانة والدسائس والمؤامرات، ويجمع حوله المتردية والنطيحة وإخوان الباطل والظلام، وقد اشتراهم بثمن بخس دراهم معدودة ظنا منه أن باستطاعة إمارته تخريب وتدمير أو تمزيق وطننا. مما لا شك فيه أن حكام قطر تمادوا بالتآمر على وطن ليس ككل الأوطان، تهبط فيه ملائكة الرحمة وفيه دفن أشرف الخلق. وطن قيادته تتحلى بالصبر وطول الأناة. لو عرفت إمارة قطر حجمها ودرست قدراتها الحقيقية لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.. فقد كانت صرحا من خيال فهوى.