أكد المختصون في الطقس أن صيف السواحل الشرقية سيستمر بدرجات حرارة عالية جدا، ومن المُتوقع أن تلامس العظمى الخمسينات المئوية، كما أنه من المحتمل أن تتجاوز المعدل الطبيعي إلى مستويات قياسية متطرفة بهذا الموسم وخاصة في جنوب المنطقة. ويتزامن ذلك مع المؤثرات الفصلية، حيث يطول النهار وبالتالي زيادة تسلط أشعة الشمس، بالإضافة إلى تعمق المنخفض الحراري الموسمي، فيما يكون الإحساس بالحر أخف وطأة خلال الفترة الحالية بسبب تراجع الرطوبة، ونشاط الرياح الشمالية (البوارح). كما يتبين في الإحصاء التاريخي أن أعلى درجة حرارة بالمملكة سُجلت بالأحساء والأقل كانت في أبها بمواسم صيف السنوات الماضية. وفي سياق متصل، أوضحت هيئة الأرصاد وحماية البيئة أن مؤشرات نواتج النماذج العددية العالمية طويلة المدى للمناخ، توقعت أن تتجاوز درجات الحرارة معدلاتها في معظم مناطق المملكة، وذلك خلال (يونيو ويوليو وأغسطس). وتكون الأجواء جافة غالبا بشكل عام، فيما تبلغ الحرارة أعلى مستوياتها شرق ووسط وأجزاء من الغربية، وبحسب الأرصاد في تقرير عن حالة صيف هذا العام، كانت الإشارة إلى أن هذا الفصل قد يشهد حالات شذوذ. ومن الأمثلة على ذلك، ارتفاع درجات الحرارة العظمى أحيانا، وبفارق كبير الذي يسمى بالحالات المتطرفة، والتي يمكن التنبؤ بها في متابعة التوقعات قصيرة المدى (آنيا)، والإعلان عنها في حينها من قبل الهيئة.