رحب مصدر مسؤول في تحالف دعم الشرعية في اليمن، بتصريحات المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، في مجلس الأمن، والتي طالب فيها الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، بتسليم ميناء الحديدة اليمني لجهة محايدة. واعتبر المصدر هذه التصريحات، تأكيد على المطالبات السابقة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، التي نادت بضرورة تسلم الأممالمتحدة مسؤولية الإشراف على الميناء، لحماية الشعب اليمني، من عمليات تهريب الأسلحة التي تنفذها المليشيات، وعملية مصادرة المساعدات الإنسانية والطبية التي تصل عبر الميناء. وأشار المصدر إلى أن النتيجة التي توصل إليها المبعوث الأممي، هي ذاتها التي "نادينا بها وشددنا على أهمية اتخاذها مبكرًا لحماية الشعب اليمني". وكان ولد الشيخ قد أعرب عن الأسف جراء عدم مشاركة الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، في اجتماع للبحث في هذا المقترح بهدف استغلال الميناء لإدخال المواد الإنسانية والمنتجات التجارية. وقال المصدر إن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، قد أكد في إحاطته لمجلس الأمن، أهمية استعمال الإيرادات الجمركية والضريبية من ميناء الحديدة لتمويل الرواتب والخدمات الأساسية بدل استغلالها للحرب أو للمنافع الشخصية، وهذا تأكيد آخر على أن الميليشيات لا تهمها مصلحة الشعب اليمني إطلاقا، حيث لم تتجاوب مع دعواته. وجدد المصدر مطالبة تحالف دعم الشرعية في اليمن، للمجتمع الدولي بالضغط على الطرف الانقلابي، وإجباره على تطبيق جميع القرارات الدولية ذات الصلة، وخاصة القرار 2216. وأكد المصدر استعداد التحالف لمساندة جهود الإغاثة التي ستبذل لتأمين تدفق المساعدات الطبية والغذائية لميناء الحديدة بيسر وسهولة ووصولها إلى الشعب اليمني وللمؤسسات الإنسانية والاغاثية في الداخل اليمني.